Facebook Pixel
معاناة الهند في حرب التجويع
1182 مشاهدة
0
0
Whatsapp
Facebook Share

تشرشل أجاع متعمداً جزءاً من سكان ولاية البنغال الهندية بحظر توصيل القمح والأرز إليهم، إلى موت ثلاثة ملايين ونصف مليون هندي لتقويض حركة استقلال البلاد

تشرشل أجاع متعمداً جزءاً من سكان ولاية البنغال الهندية بحظر توصيل القمح والأرز إليهم بمنع الأسطول التجاري البريطاني الذي كان في استراليا من حمل المواد الغذائية إلى الهند عام 1943 لأسباب واهية وأهداف خبيثة أدت إلى موت ثلاثة ملايين ونصف مليون هندي لتقويض حركة استقلال البلاد. وهذه كانت تشمل الهند وباكستان وبنغلاديش وما جاورها لأنه كان يبغض بالمفتوح الهند وكل ما تعلق بها حتى بعدما خدم الهنود في جيش بلاده قبل وخلال اشتعال الحرب العالمية الثانية. والمعروف أن بريطانيا كانت مستعمرة للهند وبالكامل وتستغل كافة خيراتها وتحظر عليها استيراد ما تحتاج إليه من المأكولات والمعدات إلا بإذن لندن ومن لندن ذاتها وبالأسعار التي تحددها لندن.
حدث في الأربعينيات أن تكبدت الهند كارثة بيئية في المنطقة التي تشمل بنجلاديش والجزء البنغالي الهندي حيث تقع كلكتا ونواحيها بعدما امتصتها لندن وصدرت منها المواد الغذائية إليها وإلى الدول البيضاء في الإمبراطورية حتى بدأت بوادر المجاعة الجماعية تهدد عشرات الملايين من الناس في بداية الأربعينيات من القرن الماضي. ولم تقم لندن بأية خطوات هامة على الأقل لبيع القمح والأرز للهنود المغلوبين على أمرهم أولاً، لأن تشرشل كان يكرههم لمطالبتهم بالحرية وثانياً لأنه كان يفضل المستعمرات البيضاء على الهند.
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع