1985 مشاهدة
2
1
بالإضافة إلى أخذ العلاج الطبي وممارسة الرياضة وإتباع نظام صحي في الأكل فإنه على المصاب بالسكري النوع الأول تذكر النصائح الآتية المهمة
--- (( 8 نصائح مهمة للمصابين بالنوع الأول من السكري ))النوع الأول من السكري يجب الإنتباه له، وعلاجه سيأخذ حيز كبير من وقت المصاب بالسكري وخاصة ً في بداية التشخيص، ولكن كل التعب الذي سيتعبه المصاب بالسكري النوع الأول أو التعب الذي سيتعبه والديّ (الأب أو الأم) للمصاب بالسكري النوع الأول (إذا كان طفلا ً) . كل التعب في البداية سيكون له مردود إيجابي على حياة وصحة المصاب والعيش بصحة جيدة ولأطول فترة ممكنة وخالية من المضاعفات التي قد تحدث نتيجة الإصابة بالسكري النوع الأول. والتي قد تحدث بعد مرور عقود من الزمن (15-20 سنة أو ربما أكثر أو أقل)، وذلك في حالة عدم التحكم الجيد لسكر الدم.
فبالإضافة إلى أخذ العلاج الطبي وممارسة الرياضة وإتباع نظام صحي في الأكل فإنه على المصاب بالسكري النوع الأول تذكر الآتي أو النصائح الثمان (8) الآتية:
1. ((الذي سيقوم بعلاجك من السكري هو أنت)) تتميز الإصابة بالسكري بأن يعتمد المصاب بالسكري على نفسه أكثر من إعتماده على الطبيب، ما معنى هذا؟
وجب وضع هذه الحقيقة في الإعتبار، وهو ما يُعرف بمفهوم العلاج الذاتي. فمعظم المفاتيح العلاجية هي بيد المصاب بالسكري نفسه (فهو من سيقوم بالإنتظام في الأكل وهو من سينتظم في ممارسة الرياضة وهو من سينتظم بالعلاج وهو من سينتظم بعمل تحليل سكر الدم من حين لآخر....إلخ) وكل ذلك يعتبر مفاتيح علاجية بيدك وطبيبك سيقوم بتوجيهك فقط ولكنه لن يستطيع أن يجبرك على الأكل الصحي أو أن يجبرك على ممارسة الرياضة أو أن يجبرك على الإنتظام في أخذ العلاج الطبي أو أن يجبرك على قياس السكر ذاتياً في البيت لمراقبة مدى التحكم في سكر الدم. فأنت هو من يستطيع أن يجبر نفسه على الإهتمام بكل هذه المفاتيح العلاجية.
وعلى المصاب بالسكري السعي إلى تثقيف نفسه، في كيفية أخذ العلاج، وإتباع النظام الصحي للأكل ، والإنتظام في الرياضة ...إلخ. مع بالطبع الإستعانة بالفريق الطبي المعالج (الطبيب، المثقف السكري، أخصائي التغذية) وذلك لتوجيهه كلما دعت الحاجة لذلك. فمتابعتك مع الفريق الطبي مهمة لا شك ولكن الفريق الطبي سيوجهك فقط وسيوضح لك أنسب علاج لك للتعايش بسلام مع السكري. فزيارة طبيبك قد تحتاجها لمدة 15 دقيقة كل ثلاثة أشهر، ولكن السكري معك 24 ساعة في اليوم مدى حياتك. فأنتبه لنفسك.
2. ((يجب أن يعلم أحدهم)) في بيتك ، في مكان عملك ، في مدرستك بأنك مصاب بالسكري، وبإمكانه إسعافك إذا إقتضت الحاجة لذلك، وبإمكانه (إذا أمكن) أن تكون لديه معرفة بكيفية إعطاء حقنة الجلوجاكون لعلاج الهبوط الحاد لسكر الدم. كما أنه يجب أن يكون معك ما يدل على أنك مصاب بالسكري مثل تعريف وهوية معك دائماً بها معلومة أنك مصاب بالسكري أو ما شابه.
3. ((لا تنس زيارة طبيب العيون)) على الأقل مرة في السنة أو مرة في كل سنتين حتى لو لم تكن لديك مشاكل في النظر أو أية أعراض أخرى. فالوقاية خير من العلاج وبالذات لمشكلة "شبكية السكري".
4. ((أخذ التطعيمات اللازمة والإهتمام بها)) إن زيادة سكر الدم قد تسبب في ضعف مناعة الجسم ضد بعض أنواع البكثيريا والفيروسات فوجب الإنتباه إلى جدول التطعيمات وأخذ تطعيم الإنفلونزا كل سنة، وكذلك تطعيم التيانوس (Tetanus) كل عشرة سنين وكذلك في بعض الأحيان أخذ تطعيم للبكثيريا المسببة في إلتهابات الجهاز التنفسي.
5. ((الإهتمام بالقدم للمصابين بالسكري)) من أهم النقاط, وذلك لتفادي إحدى المضاعفات المزعجة والتي قد تتطور وتؤدي إلى البتر. وسنتحدث عن كيفية الإهتمام بالقدمين في الأيام القليلة القادمة في مقالتين مهمتين.
6. ((الإهتمام بصحة الأسنان)) السكري يجعلك عُرضة لأمراض اللثة والفم وقد يؤدي ذلك إلى إعتلال في صحة الأسنان ومن تم تساقطها. فيجب أن تستعمل فرشاة الأسنان لتنظيف أسنانك على الأقل مرتين في اليوم، ومتابعة أخصائي الأسنان على الأقل مرة في العام، أو كلما دعت الحاجة لذلك مثل حدوث نزيف باللثة أو إنتفاخ وإحمرار باللثة.
7. ((لا تنس مراقبة ضغط الدم والدهون والكوليسترول بالدم)) من أبجديات الإهتمام بالأصابة بالسكري الإهتمام بمعدل سكر الدم (وذلك بالحصول على قيم للتحليل التراكمي لسكر الدم بقيم أقل من 7 % ) ثم مراقبة ضغط الدم بحيث يكون أقل من 140/90 ثم مراقبة الدهون بالدم بحيث يكون الكوليسترول السيء أقل من 100 ( هذه الثلاث هي ما تـُعرف بالألف ، باء ، جيم لمراقبة الإصابة بالسكري)، وذلك لضمان سلامة الجهاز الدوري والقلب، مع ملاحظة وهي أن المحافظة على النظام الصحي للأكل وممارسة الرياضة بصفة منتظمة من الأمور الهامة المتعلقة بهذا الخصوص. والتي ستمكنك من تحقيق أبجديات علاج السكري.
8. ((الإمتناع عن التدخين)) إذا كنت تدخن في السجائر أو أية أنواع أخرى من التدخين فعليك التخلص من هذه العادة والتي تؤثر سلباً ليس فقط على المدخن نفسه ولكن حتى على القريبين منه (أفراد أسرته) فالإستمرار في التدخين مع الإصابة بالسكري يعني تصلب الشرايين المحقق. وهذا يعني زيادة نسبة الإصابة بجلطات القلب والرأس والأطراف وكذلك إضطراب في الكلى والأعصاب وشبكية العين ...إلخ.
ومع الإهتمام ببعض الأمور الأخرى مثل تجنب التوتر والضغوطات النفسية ، وتجنب شرب الخمر، وتجنب السهر الكثير. كل ذلك سيمكنك من التعايش بسلام مع السكري.
----- د.سالم الحبروش
https://www.facebook.com/careofdiabetes/
=====
#مرض_السكري
نشر في 02 كانون الأول 2017
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع