أديان
علوم
منوع
ثقافة
أدبيات
تاريخ وجغرافيا
تقني
إنّ إلتهابات الجيوب الأنفية تتحسن من تلقاء نفسها, ويمكن لبعض العلاجات أن تساعد الناس بأن يشعرون بتحسن ريثما يتعافى الجسم, إليك بعض الطرق العلاجية البسيطة
علاجات التهاب الجيوب الأنفية (3)
في كثير من الأحيان، فإنّ التهابات الجيوب الأنفية تتحسن من تلقاء نفسها. ويمكن لهذه العلاجات أن تساعد الناس بأن يشعرون بتحسن ريثما يتعافى الجسم.
1- مزيلات الاحتقان:
هذه الأدوية تقلص الأوعية الدموية المتورمة في الأنف لمساعدة المرضى على التنفس بسهولة أكثر. وهي تأتي على شكل حبوب أو رذاذ (بخاخ) أنفي.
ولا ينبغي أن تستخدم بخاخات الأنف لأكثر من 3 أيام على التوالي لأنّ الاستخدام المتكرر يمكن أن يسبب عودة الاحتقان.
يجب على الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم التحدث إلى الطبيب قبل استخدام مضادات الاحتقان لأنّ هذه الأدوية يمكن أن ترفع ضغط الدم. أيضاً يجب على الأشخاص المصابين بأمراض القلب أو السكري استشارة الطبيب قبل تناول مضادات الاحتقان.
2- مسكنّات الألم:
الأدوية مثل عقار اسيتامينوفين (تايلينول، بندول)، والأسبرين، والإيبوبروفين (موترين، أدفيل، بروفين) تخفف من الحمى وتخفف الصداع ، الشعور بعدم الراحة المترافقة مع التهابات الجيوب الأنفية.
تجنّب إعطاء أي منتجات الأسبرين للأطفال والمراهقين بسبب خطر حدوث حالة نادرة ولكنها خطيرة تسمى متلازمة راي Reye's syndrome.
3- بخاخات الستيروئيد (كورتيكوستيرويد):
هذه البخاخات تقلص التورم في الممرات الأنفية. تتوفر بعض بخاخات الستيروئيدية على شكل أدوية تصرف بدون وصفة طبية. وبعضها الآخر يحتاج إلى وصفة طبية من الطبيب. عند بعض الناس، يمكن أن يقوم بخاخ الستيرويد بتحسين الاحتقان قليلاً، لكنّها لا تعمل بنفس الطريقة مع الجميع. يمكن أيضاً أن يسبّب بخاخ الستيرويد آثاراً جانبية مثل الصداع ونزيف في الأنف.
4- المضادات الحيوية:
هذه الأدوية هي علاج التهاب الجيوب الأنفية التي تسببها البكتيريا - وليست عن طريق الفيروسات. يمكن للطبيب أن يصف مضادات حيوية يداوم المريض على استخدامها بين 3-28 يوم.
يجب أن يكمل المريض دائماً تناول المضادات الحيويّة ولو شعر بتحسّن لأنّ وقف المضادات الحيوية بمرحلة مبكرة جداً تجعل البكتيريا أكثر مقاومة لتأثير المضادات الحيوية في المستقبل.
إذا لم تزول أعراض التهاب الجيوب الأنفية بعد بضعة أشهر، قد يستخدم الأطباء عملية جراحية لفتح الجيوب الأنفية أو إزالة أي زوائد التي قد تسبّب الانسداد.
المصدر : http://www.medicalnewstoday.com/articles/310517.php
_________________________________
