1220 مشاهدة
0
0
هل تعلم أنه حالياً لايوجد سوى أربعة حيوانات من وحيدي القرن الأبيض على قيد الحياة في إفريقيا
أعلن حرّاس حديقة الحيوان عن موت واحد من أصل خمسة حيوانات من وحيد القرن الأبيض الشمالي يوم الاثنين. ويقترب هذا النوع النادر خطوةً نحو الانقراض بعد موت نابير «Nabiré»، أنثى وحيد القرن التي تبلغ من العمر 31 عامًا. وأكّد الإداريون في حديقة «Dvůr Králové»، في جمهورية التشيك، أن موت نابير حدث نتيجةً لتمزّق بالأكياس المائية، والتي قال الحرّاس أن من الصعب علاجها نتيجة لكبر حجمها.صرّح شيمسل راباس «Přemysl Rabas»، مدير حديقة الحيوان: "إنها لخسارة فظيعة. كانت نابير ألطف وحيد قرن تمّ تربيته في حديقتنا. ولم يقتصر الأمر على حُبّنا لها فقط. حيث يرمز موتها إلى الهبوط الكارثي في عدد حيوانات وحيد القرن؛ وذلك نتيجة الطمع البشري الأخرق. ويُعتبر هذا النوع على وشك الانقراض".
وُلدت نابير في عام 1983، في حديقة الحيوان التشيكية، وقضت حياتها هناك ضمن برنامج للتناسل. وبالرغم من تطبيق البرنامج عليها بالمحمية أملًا في الحفاظ على نوعها؛ إلا أن الأكياس المائية الكبيرة في أعضاء التكاثر لديها منعتها من الحَمل طبيعيًا. ويأمل المحافظون على البيئة الآن أن يتمكنوا من تكوين جنين عن طريق الحصول على بويضات من مبيضها الأيسر؛ والذي بدا في صحة جيدة. وتم أخذ نماذج الأنسجة إلى معمل متخصّص في إيطاليا.
وأضاف راباس: "تعتبر محاولة إنقاذ هذا النوع التزامًا أخلاقيًا. فنمتلك نحن فقط، وربما أيضًا حديقة حيوان سان دييغو، مادةً حيويةً كافية للقيام بذلك. وندرك أن فرصتنا ضئيلةً جدًا، ولكن تظل الآمال باقية".
في عام 1960، كان هناك أكثر من 2,000 فرد من وحيد القرن الأبيض الشمالي، وفقًا للصندوق العالمي للطبيعة (WWF). وقد أهلك الصيد غير المشروع وتدمير البيئة مجتمع وحيد القرن خلال العقود الماضية. ويصف الصندوق العالمي للطبيعة احتمالية بقاء النوع بأنها "بائسة". كما اقترب وحيد القرن الأبيض الجنوبي من الانقراض أيضًا، وهو النوع الآخر من وحيد القرن الأبيض، منذ حوالي 100 عام. ولكن تمت حماية هذا النوع الآن نسبيًا بعد الجهود الناجحة للحفاظ عليه.
وبالنسبة لباقي الأفراد الباقين من وحيد القرن الأبيض الشمالي، فتتبقى الأنثى الكبيرة نولا «Nola»، التي تعيش في حديقة حيوان في سان دييغو، والذكر الكبير سودان «Sudan»، وأنثتان أُخرتان نَاجِن «Najin» وابنتها فاتو «Fatu»، والذين يقيمون حاليًا في محمية أُل بيجيتا «Ol Pejeta reserve» في كينيا. وعلى الرغم من محاولات المحافظين على البيئة في عامي 2006 و2007، فلم تتمكّن ناجِن أو فاتو من الحَمل.
إعداد وتصميم: Waleed Adel
تدقيق: Mahmoud Salah
نشر في 30 تموز 2015
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع