شركة تيسلا للسيارات الكهربائية

شركة تيسلا من أكثر شركات السيارات الكهربائية نجاح وصعود وهي في أونتها الأخيرة أصبحت المنافسة لشركة مرسيدس و BMW وآبل حتى

شركة تيسلا «Tesla» من أكثر شركات السيارات نجاحًا خلال الـ70 سنة الأخيرة، وهي تابعة لأنجح وأعظم رجل أعمال وُلِد في آخر 5 عقود.
تستطيع سيارة تيسلا العمل بشكل متواصل ذهابًا وإيابًا لمسافة تُقدّر (بالمسافة بين القاهرة والاسكندرية مثلًا) باستخدام بطارية مشحونة لمرة واحدة فقط، وتُعتبر كذلك أكثر أمانًا من السيارة العادية، ففضلًا عن كونها أقل عُرضة للانفجار بـ5 مرات، تمتاز أيضًا بالأمان عند الحوادث، وذلك لعدم امتلاكها لمُحرك أمامي، لذلك يعمل الجزء الأمامي منها كممتص صدمات.
تبلغ سرعتها (210 كم\ساعة) لذلك تُعتبر من السيارات السريعة جدًا، ولا صوت لمحرّكها، ولا تنفث الدّخان كعوادم السيارات العادية، هذه السيارة 100% كهربائية وليست هجينة.
التحكّم بها وقيادتها أفضل بكثير من السيارات العادية، لأن توزيع وزنها مُصمّم بإتقان كبير، ومركز الجاذبية فيها قليل جدًا. حصلت على 5 نجوم في كل اختبارات الأمان (وهذا إنجاز لا تحصل عليه إلا 1% من السيارات العادية التي تمتاز بدرجة أمان عالية).
هُناك حاليًا العديد من محطات الشحن للسيارات الكهربائية مُنتشرة عبر الولايات المُتحدة، ويُتوّقع أن تُغطي هذه المحطات حوالي 80% من مساحة الدولة في السنة القادمة، و95% في السنة التي تليها، هذا يجعلك تقوم بشحن سيارتك الكهربائية والتجوّل فيها بأنحاء البلاد دون دفع أي مبالغ من أجل الوقود أو ما شابه، يمكن للسيارة أن تبلُغ سرعتها من (0 إلى 100 كم\ساعة) خلال 3 ثواني فقط، (تُماثل سرعة انطلاق سيارة لامبورجيني أفينتادور «Lamborghini Aventador» مثلًا).
تأسست الشركة في عام 2003، على يد المُهندس والمُخترع إيلون ماسك «Elon Musk»، الذي دفع واستثمر مبالغ طائلة في مشروع تيسلا لإيمانه بالمستقبل النظيف للسيارات. كان تحدّيًا صعبًا أن يقف قبالة السوق العالمي المُكتظ بالسيارات الاعتيادية (التي تعمل بالبنزين)، ومحاولته أن يخلق ابتكارًا يُغيّر مفهوم الناس لنوع جديد من السيارات.
نجح إيلون في رفع اسم الشركة بتصميم سيارات نجحت في توفير كل المواصفات العالمية، وجعل السيارة الكهربائية ذات تصميم وسعر مناسب بحيث تجذب الناس.
في عام 2013 حصلت مشاكل في الشركة، وكانت تخسر بسبب أزمة مالية عصفت بها، لذلك كان مُقررًا بيع الشركة لجوجل «Google» مُقابل 11 مليار دولار، لكن في النهاية تم سحب هذا القرار بعد تعافي الأمور وأُبقي على الشركة، وها هي اليوم في صعود مُستمر. ويُتوّقع أن تُنافس عمالقة السوق التقليدي للسيارات قريبًا.
بعيدًا عن المبيعات والأرقام، تُمثل الشركة للكثيرين مصدر إلهام، لقدرة مالكي الشركة على مُلاحقة الأحلام وتحقيقها، حتى اليوم هناك شركات كبيرة أصبحت مؤمنة برؤية (طموح) شركة تيسلا مثل "مرسيدس" و"BMW" وحتى شركة "Apple".

إعداد: Ahmed Alsarrai
تدقيق: Dana Abufarha
تصميم: Waleed Adel