1055 مشاهدة
1
1
يبدو ان مستقبل معالجة المعلومات و نقلها من مكان الى اخر قد يعتمد على الضوء بدل من الكهرباء الاعتيادية
ربما سيكون الضوء هو الكهرباء الجديدة في يوم ماً...الجهاز الحديث (مقياس النانو الفوتوني ثنائي القطب) قد يُمكن الاجيال القادمة من تحويل الطاقة و التواصل بصورة افضل.
يبدو ان مستقبل معالجة المعلومات و نقلها من مكان الى اخر قد يعتمد على الضوء بدل من الكهرباء الاعتيادية.
مارك لورانس، دكتور العلوم المادية و الهندسة في جامعة ستانفورد، تقدم خطوه اخرى نحو هذا المشروع، حيث خطط لصنع جهاز (الفوتون ثنائي القطب) "و هو جهاز يعمل على توجيه الضوء للحركة في اتجاه واحد فقط"، ذو حجم صغير جداً مقارنة بالاجهزة السابقة.
و صرحت البروفيسورة جينيفر دايون "ان استخدام الدايود (ثنائي القطب) صار احد اهم جوانب تصنيع الاجهزة في يومنا هذا، فنحن نستخدمها لصناعة ال LED و نستخدمها لصناعة الخلايا الشمسية و في عملية نقل المعلومات .. الخ".
في هذا الوقت استطاع كل من مارك لورانس و جينيفر دايون صناعة ثنائي قطب فوتوني اصغر من الرقاقة الالكترونية الخضراء التي ترونها في الاجهزة الالكترونية، و قاموا باختبارها الكترونياً و ايضاً بإستخدام محاكاة حاسوبية. يأمل الاثنان ان تكون هذه التجربة ناجحة للقيام بنقلة نوعية في عالم التواصل المعلوماتي و صناعة الاجهزة الالكترونية، حيث سيتم الاعتماد كلياً على الضوء و الالياف الضوئية بدلاً من الكهرباء و ستعود سرعة الضوء الكبيرة بنتائج ايجابية في العمليات الرياضية او الاقتصادية المعقدة التي يقوم بها الباحثون.
لكن الحصول على جهاز متكامل من الالياف الضوئية امر صعب جداً، حيث ان الضوء حسب قوانين الثيرموداينميكية يتحرك نحو الامام فقط و لكن للحصول على حاسوب ضوئي مثلاً يجب على الضوء ان يدور في مدارات محدده.
نرجوا ان يستطيع الباحثان تجاوز هذه المشكلة للحصول على اول جهاز فوتوني ثنائي القطب لاستبدال الكهرباء.
اقتراح:Sara karim
ترجمة: Zainab Saad
تصميم: Zahraa A. Alani
نشر في 22 آب 2019