Facebook Pixel
1313 مشاهدة
0
0
Whatsapp
Facebook Share

تخرَّج "وليام ماير" من جامعة ولاية بنسلفانيا، وانضمَّ إلى الجيش الأمريكي ليُصبح نهاية المطاف جنرالاً وكبير المُحلِّلين النفسيين في الجيش الأمريكي، ما هي أهم أعماله؟

حدث في مثل هذا اليوم
19 يوليو / تموز

في مثل هذا اليوم من العام 1937م تخرَّج "وليام ماير" من جامعة ولاية بنسلفانيا، وانضمَّ إلى الجيش الأمريكي ليُصبح نهاية المطاف جنرالاً وكبير المُحلِّلين النفسيين في الجيش الأمريكي!

بعد انتهاء الحرب مع كوريا وقعَ آلاف الجنود الأمريكان أسرى وتمَّ وضعهم داخل مخيم تتوافر فيه كافة المواصفات الدولية، لم يكُن هناك تعذيب، الأكل والشرب متوفران بكثرة، والسُّجناء لا يقومون بأعمال شاقة، لهذا لم يفهم أحد سبب ارتفاع الوفيات الطبيعية بين الجنود السجناء! حيث كان ينام أحد لا يشكو من شيء ثم لا يستيقظ صباحاً!

كلَّفَ البنتاغون الجنرال ماير بمعرفةِ السبب، وبعد دراسة طويلة تبيَّن لماير التالي:

- كانتْ الرسائل والأخبار السيئة فقط هي التي يتم إيصالها للسجناء

- كانوا يأمرون السجناء أن يحكوا على الملأ إحدى ذكرياتهم السيئة حول خيانتهم أو خذلانهم لأحد الأصدقاء

- كلُّ من يتجسس على زملائه كان يُعطى امتيازات لهذا تجسَّسَ السجناء على بعضهم البعض

من خلال هذه المعطيات استنتج الجنرال ماير ما يلي:

- الأخبار السيئة التي كانتْ تصلهم كانت تُفقدهم الأمل بالنجاة والتحرر، الأخبار السوداوية تجعل نظرة الإنسان للحياة سوداوية!

- حكايتهم للذكريات الأليمة والخيانة كانت تُفقدهم احترامهم لأنفسهم واحترام زملائهم لهم أيضاً، باختصار كان السجين يسقط من عين نفسه وعين زملائه!

- تجسسهم على بعضهم البعض قضى على عزة النفس لديهم وأشعرَهم بالحقارة!

إن كان من درس يُستفاد من هذا كله فهو أنك تستطيع أن تقتل إنساناً دون أن تُطلق عليه رصاصة، نحن نموت أو نعيش من الداخل أولاً!

أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية
QR Code
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع