1474 مشاهدة
1
1
أحدث تذبذُب غير مألوف في سرعة دوران لنجم ميت اهتمام اكثر من المُتوقع، حتى أقترب الباحِثون من إكتشاف لُغز اضطراب النجوم النابضة
أقترب الباحِثون من إكتشاف لُغز اضطراب النجوم النابضة- أحدث تذبذُب غير مألوف في سرعة دوران لنجم ميت اهتمام اكثر من المُتوقع.
لاول مرة ، صرح علماء الفضاء بأن سُرعة الدوران للنجم النابض "vela" انخفضت بعد خللٍ حدث في عام 2016.
ليس فقط انه كان من غير المتوقع تماما ، بل قد يُساعدنا لتضييق نطاق الديناميكيات الغامضة في الكثافة الداخلية للنجم النيتروني.
أهم شيء في الكون بالنسبة للعلماء النجوم النيترونية الدورانية ، والتي تعرف بالنِجوم النابضة.
تطلق هذه النجوم حُزمة من الأشعة وغالباً ماتكون سريعةٌ بشكل لايصدق وذو فتراتٍ زمنية مُنتظمة. وقد يكُن هذا مفيدٌ لمجموعةٍ من التطبيقات العلمية ولكن حتى النجوم النابضة ليست دقيقه 100%. في جميع الاوقات ، يُمكن ان تخسر تِلك النجوم كمية صغيرة من طاقة التدوير بشكل تدريجي ، تُباطئ بشكل ضئيل. ولكن بين الحين والاخر ، يُمكنهم الاسراع بشكل مُفاجئ قبل العودة إلى الحالة الطبيعية وهذا ما يُدعى ب "Glitch" أو الخلل المُفاجئ.
لانعرفُ مالذي يُسبب هذا الخلل ، ولكن يعتقد العُلماء بأن له علاقة بالفعاليات الداخلية للنجم النيتروني.
يقع النجم "Vela" حوالي 1000 سنة ضوئيه بعيداً عن الأرض ، عادةً يلُف هذا النجم بمعدل 11 لفة بالثانية تقريبا ، يحدُث التذبذب كُل ثلاث سنوات (أخر خلل حدث في فبراير الماضي). ولكِن هذا البحث يتعلقُ بالخلل الحاصل في ديسمبر 2016.
لايمكن التنبؤ بحدوث هكذا خلل ، ولكن انتظامهم النسبي يعني فُرصة افضل لِّلمح أحد هذة الأضطرابات اثناء حدوثها ، مثل ما حدث في ديسمبر 2016 عندما تم التقاط وتسجيل اول خلل يحدث من خلال تلسكوب راديوي.
أول تحليل لهذا الخلل كشف عن تغيرات في شكل النبضة خلال حدوثه.
بعد تحليل اعمق ، كُشف انه اثناء حدوث الخلل فأن سرعة الدوران تبدأ بالزيادة والذي يعرف بتجاوز التردد الدوراني ، ثُم يعود الى سرعتة الطبيعية مُجدداً .
يتعلق هذا بنماذج نظرية تقترح بانه هناك ثلاث مكونات للبناء الداخلي للنجم النيتروني
أحد هذة المكونات ، سائل نيتروني فائق يقع في الطبقةِ الداخلية للقشرة ، تتحرك خارجاً كبداية وتضرب القشرة الخارجية الصلبة للنجم مسببةً دوران النجم حسب تصريح عالم الفيزياء الفلكية (Paul Lasky) في جامعة (Manosh) في استراليا.
ثانيا ، سائل ثاني يتحرك في قلب النجم يدرك أول مسببٍ للحركة ، مما يودي الى تباطؤ تدوير النجم ،
تم توقع هذا الاجتياز مرتين نظرياً ، ولكن هذه اول مرة يمكن مُراقبته بشكل حقيقي ، لايُعتبر هذا دليلٌ قاطع على أن هذا مايحدث تماما داخل النجم ولكن يقربنا لتضييق نطاق معرفة مايحدث.
تباطؤ النجم الذي تحدثنا عنه سابقاً يتحدى التوضيحات ، سجل الباحثون في بحث أخر أن التباطؤ الذي يحدُث يُمكن في الحقيقة أن يثير هذه الاضطرابات من خلال تأخر حرج بين القشرة والقشرة الفائقة
(السائل الاولي) ، ولكن لايزال سؤال مهم يطرح نفسه.
صرح رائد الفضاء والفيزيائي (Greg Ashton) في جامعة (Manosh) ، فوراً قبل حدوث الاضطراب
لوحظ أن مُعدل سرعة دوران النجم تتباطئ قبل الانطلاق مجدداً.
في الحقيقة ، ليس لدينا اي فكرة عن سبب تمكننا من رؤية هذا الحدث لاول مرة.
ولكن اثناء مايزال اللغز قائماً ، يعرض التحليل ان الاضطراب الحاصل مُعقد أكثر من عملية بسيطة ذات خطوه واحده ، ويأمل الفريق أن المشاهدات المستقبليه والتحليلات ووضع النظريات سوف تأتي بتوضيحات للديناميكيات التي عُرضت.
اقتراح: Modhafer Mgm
ترجمة:Zahraa Azhar
تدقيق:Saleh H.Sal
تصميم: Ali Ahmed
نشر في 17 آب 2019
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع