1280 مشاهدة
0
0
معلومات وتساؤلات في علم الفلك، فهناك حوالي 500,000 قطعة من النفاية الفضائية تدور حول الارض وإليك هنا كيف يمكننا التخلص منها؟
حوالي 500,000 قطعة من النفاية الفضائية تدور حول الارض واليك هنا كيف يمكننا التخلص منها.هناك مئات الآلاف من قطع النفايات الفضائية التي تدور حول الأرض حيث تشكل هذه الانقاض تهديدا كبيرا لمحطة الفضاء الدولية نفسها وايضا لرواد الفضاء الذين ينجزون مهامهم خارج المحطة.
النفاية السماوية:
يملك البشر موهبة حقيقية لترك بصماتهم أينما ذهبوا وبفضل فضول العقل البشري وطموحاتنا الكبرى لم تعد هذه الميزة تندرج فقط على كوكبنا الذي نعيش فيه. ووفقا لوكالة ناسا أن هناك حاليا أكثر من 500،000 قطعة من القمامة البشرية التي تدور حول الأرض حيث يطلق على هذه العناصر بالحطام المداري للتمييز بينها وبين الأجسام الأخرى كالنيازك وبين هذه الجسيمات التي صنعها الإنسان أو أكثر من ذلك وعاميا يطلق عليها الخردة الفضائية. وتتكون الخردة من الأقمار الصناعية القديمة ومكونات الصوايخ المستخدمة وكذلك قطع من شظايا صخور الاجسام المدارية الطبيعية.
تشكل الخردة الفضائية خطرا واضحا على الاقمار الصناعية والمكوكات الفضائية وايضا على محطة الفضاء الدولية نفسها. حيث يمكن للخردة التحرك بسرعات تصل إلى 28163 كم / ساعة أي (17،500 ميل في الساعة) لذلك حتى قطعة صغيرة من الحطام يمكن أن تشكل تهديدا خطيرا على قطعة من المعدات التشغيلية. كما وقال (نيكولاس جونسون) كبير العلماء فى وكالة ناسا للحطام المداري ان اكبر خطر على المهات الفضائية يأتى من حطام ذا اثر غير معروف.
وإدراكا لهذه المشكلة حيث تقوم العديد من الشركات بالتحقيق في طرق التعامل مع الخردة الفضائية املين ذلك قبل أن تصل إلى المستوى الذي يبدو أنه لا يمكن التغلب عليه نظرا لما فعله البشر في محيطات الأرض.
الذهاب للاصطياد:
(إ دي اوربت) هي الوسيلة المقترحة لتنظيف الفضاء والمقدمة من المنظفة الفضائية التي هي جزء من وكالة الفضاء الأوروبية (إسا). حيث اقترحت الفكرة لأول مرة في عام 2014 ولا تزال قيد التطوير وتعمل الوكالة على عدد من الطرق المختلفة التي ستسلكها البعثة لالتقاط الحطام. وقد تمكنت وكالة الفضاء الأوروبية من تضييق نطاقها إلى آليتين محتملتين للالتقاط اما عن طريق الشباك أو الأيادي الآلية وأيا ما تم اختياره فالهدف سيكون نفسه وهو فك الحطام بعيدا عن المدار وإحالته إلى ارتفاع أقل في الغلاف الجوي للأرض حيث سيحرق ومن المتوقع أن يبدأ هذا المشروع في عام 2023 .
المنظفة الفضائية الاولى:
وهو مفهوم اخر يهدف إلى انتشال الحطام الفضائي واحدا تلو الآخر ويجري تطوير منظفة الفضاء الاولى ل ( دي اوربت) المكعب السويسري "نانوسات". ومن المقرر ان يتم اطلاق جهاز تنظيف القمر الصناعى من الطائرة الفضائية (سوار) وهى مكوك صغير بدون طيار. وكما و يبدو ايضا ان المنظفة الفضائية الاولى ستطلق القمر الصناعي في الغلاف الجوي لحرق الحطام ويتطلع ان يطلق المشروع في عام 2018.
التالفة السوطية:
اطلقت وكالة الفضاء اليابانية (جاكسا) في أواخر العام الماضي حبلا كهربائيا يسمى(إدت) الى الفضاء حيث بلغ طول الكابل حوالي 700 متر اي (2،296 قدما) وسعت إلى المساعدة في إزالة خردة الفضاء الخطيرة والفكرة هي أن الحبل المكهرب سوف يعمل مع ثقل موازن يزن حوالي 20 كيلوغرام (44 رطلا) لتكسير الحطام الفضائي وإبطاءه وإعادة توجيهه نحو الغلاف الجوي حيث يمكن أن يحرق بأمان فوق عائدة الدخول.
ولم تصدر طرق مقرحة أخرى اية تطورات جديدة في السنوات القليلة الماضية حيث شملت المقترحات الأخرى اصطياد الحطام وإحراقه في الغلاف الجوي أو استخدام الشراع الشمسي لتدمير الحطام وقيادته إلى نهايته النارية. كما واقترح علماء آخرون وضع شبكة واسعة تبلغ حوالي ثلاثة كيلومترات اي ( 2 ميل) في الفضاء لضرب نفاية الفضاء الغير المرغوب فيها وابعادها الى خارج المدار. وأخيرا وربما طريقة اكثر ممتعة وهو إرسال بالونات تصل إلى الفضاء لضرب الحطام مع هبة ريح لإرسالها لتتصاعد نحو الغلاف الجوي.
اقتراح: Ameer Sabah
ترجمة: Zainab Al-Khayyat
تصميم: Ali Ahmed
المصدر: https://goo.gl/it2yYj
#العراقي_العلمي
نشر في 12 نيسان 2017
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع