1865 مشاهدة
0
0
نوبة الهلع عبارة عن نوبة مفاجئة من الخوف الشديد الذي يحفز ردود الأفعال الجسمانية الشديدة بينما لا يوجد خطر حقيقي أو سبب واضح للخوف. يمكن أن تكون نوبات الهلع مخيفة للغاية، ما هي أهم أسبابها؟
أسعد الله أوقاتكم:- ماهي نوبة الهلع أو نوبة الخوف؟ ماهي أسبابها وأعراضها؟ وماهي طرق الوقاية والعلاج؟
نوبة الهلع عبارة عن نوبة مفاجئة من الخوف الشديد الذي يحفز ردود الأفعال الجسمانية الشديدة بينما لا يوجد خطر حقيقي أو سبب واضح للخوف. يمكن أن تكون نوبات الهلع مخيفة للغاية.
عند حدوث نوبات الهلع، قد تعتقد أنك تفقد السيطرة، أو أنك تُصاب بنوبة قلبية أو حتى أنك تموت.
يصاب الكثيرون بنوبة الهلع مرة أو مرتين فقط طوال حياتهم، وتزول المشكلة، ربما عند انتهاء موقف عصيب. لكن إذا كنت تُصاب بنوبات هلع متكررة وغير متوقعة، وقضيت فترات زمنية طويلة في خوف مستمر من الإصابة بنوبة أخرى، فربما تكون مصاباً بحالة مرضية تسمى اضطراب الهلع أو اضطراب الخوف.
على الرغم من أن نوبات الهلع نفسها لا تهدد الحياة، إلا إنها قد تكون مخيفة ومؤثرة في جودة ونوعية حياتك بشكل كبير. لكن عند تشخيصها وعلاجها بشكل صحيح ستكون النتيجة الشفاء ان شاء الله.
لم يتم التوصل بعد إلى أسباب حدوث نوبات الهلع أو اضطراب الهلع، ولكن قد يكون للعوامل التالية دور:
- العوامل الوراثية
- الضغط النفسي الشديد
- مزاج أكثر حساسية للتوتر أو عرضة للمشاعر السلبية
- حدوث تغييرات محددة في طريقة أداء بعض أجزاء المخ لوظائفها
غالباً ما تحدث نوبات الهلع فجأةً، ودون مقدمات. وقد تصيبك في أي وقت
في أثناء قيادتك السيارة، أو في المجمع التجاري، أو خلال النومٍ العميقٍ، أو في منتصف مقابلة عمل.
قد تصيبك نوبات الهلع اذا في ظروفٍ معينةٍ أو قد يتكرر حدوثها دائماً.
تختلف نوبات الهلع عن بعضها البعض، إلا أن أعراضها بالمجمل تصل إلى ذروتها خلال دقائق معدودة.
يمكن أن تشعر بالإرهاق أو الإنهاك بعد انتهاء نوبة الهلع.
غالبًا ما تشتمل نوبات الهلع على بعض الأعراض التالية:
_ الإحساس بالخطر والتهديد
_ الخوف من الموت أو فقدان السيطرة
_ تسارع ضربات القلب وزيادة قوتها
_ التعرق
_ ارتجاف أو رعشة او صعوبة في التنفس أو شعور بالاختناق _ قشعريرة
_ الهبّات الساخنة
_ الغثيان - تشنجات البطن - ألم الصدر – الصداع - دوخة أو دوار أو فقدان الوعي
_ الشعور بالخدر أو التنميل _فقدان الصلة بالواقع.
أحد أسوأ عيوب نوبات الهلع هو الخوف الدائم من الإصابة بنوبةٍ جديدة. وقد يؤدي خوفك من الإصابة بنوبة هلع إلى تجنبك العديد من المواقف التي تعتقد أنها ستسبب لك تلك النوبات.
أهم عامل بالنسبة للوقاية والعلاج من نوبة الهلع هو العامل النفسي: تجنب الضغوط النفسية وعدم كبت المخاوف والمشاعر السلبية ومحاولة مناقشتها مع المقربين او الطبيب لحلها، اضافةً لملئ وقت الفراغ بالنشاطات والأمور التي نحبها والخروج في عطلة ترفيهية بين فترات العمل الطويل للترفيه عن النفس...
وقد نلجأ للعلاج الدوائي المساعد لتجنب حدوث هذه النوبات وفق مايراه الطبيب مناسباً...
دمتم سالمين...
#doctor_majdedin_khatib
#الدكتور_مجدالدين_الخطيب
نشر في 28 نيسان 2019
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع