579 مشاهدة
0
0
من المعروف أن عقار أيبوبروفين والذي يعرف بالاسم الشائع (البروفين) له مفعول جيد في مقاومة الصداع وآلام الجسم المختلفة ولكن ثبت أن أيبوبروفين قد يكون له أثر طيب أيضاً على مكافحة الشيخوخة وتحسين الصحة!
الايبوبروفين ومكافحة الشيخوخة وتحسين الصحة .****دراسة :
من المعروف أن عقار أيبوبروفين والذي يعرف بالاسم الشائع (البروفين) له مفعول جيد في مقاومة الصداع وآلام الجسم المختلفة.
ولكن ثبت أن أيبوبروفين قد يكون له أثر طيب أيضاً على مكافحة الشيخوخة وتحسين الصحة.
ففي سلسلة من التجارب الرائعة، أعطى المسكن الأكثر شعبية للفئران كبيرة السن فرصة جديدة للحياة.
ويقول باحثون من جامعة نيوكاسل أن هذا العقار المعروف قد يساعد الذين يعانون من الأمراض المرتبطة بالعمر مثل مرض السكري والعته من أن يشيخوا قبل الأوان.
في حين أنه من غير المرجح أن يتحسن مرضهم، ولكن تلك الأدوية الغير مكلفة قد تبطئ تقدمه -وتساعد على منعهم من تطور الظروف المنهكة الأخرى.
وقال الباحث توماس فون ما يثير الدهشة أنه من غير المألوف ولا المتوقع لهذا الدواء أن يقوم بمثل تلك المهمة.
وفي قلب نظرية البروفيسور فون فإن الالتهاب هو الذي يسبب الألم، والتورم والحمى عندما يحارب الجسم من أجل العدوى.
ويوجد هذا الالتهاب أيضا بشكل أكثر اعتدالا ولكن على المدى الطويل في الأمراض المرتبطة بالسن مثل مرض السكري، والخرف والتهاب المفاصل.
وعند استخدام الفئران المعدلة وراثيا، أظهرت الدراسة أن هذا الالتهاب بعيداً عن كونه نتيجة للتقدم في السن، فهو يساعد على تقدم الشيخوخة. وقد تبين من الدراسة أن الفئران التي جعلتها الجينات أكثر عرضة بشكل خاص للالتهاب تشيخ أسرع مرتين من الفئران العادية.
ومثل البشر تماماً فإن تلك الفئران المعدلة وراثياً يتحول لون شعرها إلى اللون الرمادي ويتساقط، وتفقد الفئران الوزن، وتصبح غير مستقرة، بالإضافة إلى وجود مشاكل في القلب. كما يعيشون نصف السن المعتاد.
وأظهرت الاختبارات أن الالتهاب أثار سلسلة من ردود الأفعال التي أدت إلى نوم الخلايا بدلاً من صنع نسخ جديدة للحفاظ على شباب الجسم وأجهزته.
وعند علاج الفئران بالايبوبروفين توقفت الخلايا عن النوم. بالإضافة إلى ذلك، كانت قادرة على إصلاح الأضرار التي لحقت بالكبد.
وقال البروفيسور فون إن الفئران عادت 'بشكل أساسي إلى وضعها الطبيعي ". وانه تم التحقق الآن أن العلاج يطيل العمر.
هذا ويتناول ما يقرب من تسعة ملايين من البريطانيين الإيبوبروفين يوميا – حسب الديلي ميل البريطانية- لعلاج الصداع، وآلام العضلات، والالتواء والأنفلونزا.
ولكن هذا العقار يمكن أيضا أن يسبب عسر الهضم وقرحة المعدة، في حين إذا أخذت منه جرعات أعلى على المدى الطويل لظروف مثل التهاب المفاصل يمكن أن يرفع ذلك من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية، كما أن العقار يمكن أيضاً أن يقلل من خصوبة المرأة.
بينما يقول أستاذ فون إن جرعات الإيبوبروفين العادية قد تساعد الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المرتبطة بالعمر مثل الخرف ومرض السكري، وقال انه ينصح لهم بالتحدث إلى طبيبهم لأول مرة قبل محاولة التطبيب الذاتي.
ويقول أيضاً إن الإيبوبروفين من غير المرجح أن يساعد أولئك الذين يتمتعون بصحة جيدة ولكنه ببساطة قد يساعد في إبطاء عملية الشيخوخة.
المصدر: الديلي ميل البريطانية
http://dailym.ai/1lr5GPE
نشر في 10 كانون الثاني 2018
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع