Facebook Pixel
هل حقاً تؤثر شبكات الإتصال والهواتف النقالة على صحتنا؟
2014 مشاهدة
0
0
Whatsapp
Facebook Share

معلومات وتساؤلات في علم الإتصالات، من أحدها كيف تعمل أبراج الهواتف الخلوية وباقي شبكات الإتصال مثل الإنترنت، وهل لها أضرار على صحتنا؟

هل حقاً تؤثر شبكات الإتصال والهواتف النقالة على صحتنا ؟

أصبحت الهواتف متاحة لأول مرة على نطاق واسع في الولايات المتحدة في التسعينات ، ولكن منذ ذلك الحين ازداد استخدامها بشكل كبير وأدى هذا الأستخدام الواسع النطاق للهواتف المحمولة إلى وضع أبراج للهاتف الخلوي في العديد من المجتمعات، وتحتوي هذه الأبراج على أجهزة خاصة تصدر أنواع من الإشعاع الذي سنعرف إذا كان مضر فعلاً لنا أم لا

كيف تعمل أبراج الهواتف الخلوية وباقي شبكات الإتصال مثل الإنترنت ؟

قد تكون محطات الهاتف الخلوي الأساسية أبراج قائمة بذاتها أو محمولة على هياكل قائمة ، مثل الأشجار أو خزانات المياه أو المباني العالية ،ويجب أن تكون الهوائيات عالية بما يكفي لتغطية المنطقة بشكل مناسب، وعادة ما تكون المحطات القاعدة من ارتفاع 50-200 قدم.

تتواصل الهواتف الخلوية مع أبراج الهواتف الخلوية القريبة من خلال موجات التردد الراديوي (RF) ، وهو شكل من أشكال الطاقة في الطيف الكهرومغناطيسي بين موجات الراديو FM وموجات الميكروويف.
على سبيل المثال موجات راديو FM ، والميكروويف ، والضوء المرئي حولنا ، والحرارة ، فهي أشكال من الإشعاع غير المؤين ،وهذا يعني أنها لا تتسبب في تلف الحمض النووي داخل الخلايا بشكل مباشر ، وهو ما يُعتقد أن أقوى أنواع الإشعاع (المؤينة) مثل الأشعة السينية أو كاما او الفوق البنفسجية التي يمكن أن تسبب لنا .

وعند مستويات عالية جدًا ، يمكن لموجات الترددات اللاسلكية أن تسخن أنسجة الجسم. (هذا هو الأساس لكيفية عمل أفران الميكروويف). لكن مستويات الطاقة التي تستخدمها الهواتف المحمولة والأبراج أقل بكثير فهي أشبه بتأثير اشعة الشمس علينا .

وعندما يقوم الشخص بإجراء مكالمة هاتفية خلوية ، يتم إرسال إشارة من هوائي الهاتف إلى أقرب هوائي في المحطة ، تستجيب المحطة الأساسية لهذه الإشارة من خلال تخصيصها لقناة ترددات راديوية متاحة ، وموجات الترددات اللاسلكية تنقل المعلومات الصوتية إلى المحطة الأساسية، ثم يتم إرسال الإشارات الصوتية إلى مركز التبديل ، والذي ينقل المكالمة إلى وجهتها ،ومن ثم يتم نقل الإشارات الصوتية ذهابا وإيابا خلال المكالمة.
................
كيف يتعرض الناس لأشعاعات من أبراج الهواتف الخلوية ؟

عندما يستخدم الناس الهواتف المحمولة لإجراء المكالمات ، تنتقل الإشارات ذهابًا وإيابًا إلى المحطة الأساسية ، وييتم توجيه الطاقة من هوائي الأتصالات الأرضية نحو الأفق (بصورة موازية للأرض) . وتستعمل هوائيات المحطات القاعدة مستويات قدرة أعلى من الأنواع الأخرى من الهوائيات البرية المتنقلة ، ولكن بمستويات أقل بكثير من تلك المستعملة في محطات الإذاعة والتلفزيون حيث تقل كمية الطاقة بسرعة كلما زادت المسافة عن الهوائي ، ونتيجة لذلك ، فإن مستوى التعرض للموجات الراديوية عند مستوى الأرض منخفض للغاية مقارنة بالمستوى القريب من الهوائي.

إن التعرض العام للموجات الراديوية من هوائيات برج الهاتف الخلوي ليس له أضرار لعدة أسباب. منها أن مستويات الطاقة منخفضة نسبيًا ، حيث يتم تثبيت الهوائي فوق مستوى الأرض ، ويتم نقل الإشارات بشكل متقطع وليس دائمًا.
و عند مستوى سطح الأرض بالقرب من محطات القاعدة الخلوية التقليدية ، تكون طاقة التردد اللاسلكي أقل بألف مرة من حدود التعرض الآمن الذي تحدده لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية (FCC) وغيرها من الهيئات التنظيمية ،ومن غير المحتمل أن يتعرض الشخص لمستويات RF تتجاوز هذه الحدود بمجرد قربه من برج الهاتف الخلوي.
و عندما يكون الهوائي الخلوي مركبًا على السطح ، فمن الممكن أن يتعرض أي شخص على السطح لمستويات RF أكبر من تلك الموجودة على الأرض ،ولكن حتى في هذه الحالة من المرجح أن تكون مستويات التعرض ليست كبيرة جداً لكن الحذر والابتعاد عن الأماكن التي تملك مستويات مركزة عالية
وعادة ما يكون مستوى طاقة التردد الراديوي داخل المباني أقل بكثير من المستوى الخارجي ، اعتمادًا على مواد البناء الخاصة بالمبنى ،تقلل كتلة الخشب أو الأسمنت مستوى التعرض لإشعاع التردد الراديوي بعامل يبلغ حوالي 10 ،وحيث إن مستوى الطاقة خلف الهوائي هو مئات إلى آلاف المرات أقل من أمامه ولذلك ، إذا كان الهوائي مركبًا على جانب المبنى ، يكون مستوى التعرض في الغرفة خلف الجدار مباشرةً أقل بكثير من حدود التعرض الموصى بها ، لذلك إن المخاطر تعتمد على نسبة تشبعك بهذه الأشعة أما عندما نكون في منازلنا ونستخدم أجهزتنا بشكل اعتيادي فلا توجد أي مخاطر تهددنا لأن نوع الإشعاع المستخدم يمتلك طاقة أقل من الضوء المرئي المحيط بنا !
ولكي تؤثر بنا الأشعة يجب تمتلك طاقة كبيرة تستطيع التأثير على نظامنا الحيوي الداخلي
إعداد وترجمة : مهند حسين - مهدي أحمد
تصميم : عبدالله نائل
#العراقي_العلمي
QR Code
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع