769 مشاهدة
0
1
هل الدوري الإيطالي، أو الكالتشو، هو الدوري الأفضل؟ وماذا عن تعصب اللاعبين؟ .. أبرز ما يقوله مشجعي وعشاق الدوري الإيطالي في سطور
عشاق #الكالتشو .. هل لكم ببعض التواضع من فضلكم؟لا أمتلك شيئًا ضد الكالتشو، بل ربما أرى أنه ليس دوريًا مملًا كما يراه البعض كما أنه أول دوري أرى منه لقطات في حياتي وفيه أول فريق تعلق به قلبي في حياتي كما أنني مشجع لمنتخب إيطاليا وهو تاريخيًا بالنسبة لي الدوري الأفضل .. ولكن
لا تعجبني أبدًا لهجة "التفرّد" المستشرية بين كثيرين من عشاق هذا الدوري فهناك إصرار مستمر على أن كل شيء هناك مختلف بصورة أو بأخرى وأن العشق غير والتعلق بالكرة غير وكل هذه الأشياء التي نقرأها أو نشاهدها من فترة لأخرى.
يُصر محبو الكالتشو على أن العداوات والجنون كبير في إيطاليا .. هذا صحيح، لكنهم دائمًا ما يفسدون ما يقولون بالتأكيد على أن العداوات وجنون الكرة أكبر من أي بلد آخر وهذا هو لب المشكلة.
لكن كما نرى .. ينتقل اللاعبون بين الأندية الكبرى في إيطاليا بدون أية مشاكل (على الأقل على مستوى الإدارات) فتجد لاعبًا مثل بونوتشي يذهب إلى ميلان قبل أن يعود إلى يوفنتوس دون أن ترى تلك الإدارة أية مشكلة.
وتجد ميلان يترك حارسه أبياتي يخرج مُعارًا إلى يوفنتوس الذي يحتاج لحارس إنقاذ أثناء إصابة طويلة لبوفون دون أية مشاكل، والمثير أن أبياتي يعود ويحرس مرمى ميلان دون مشكلة مع الجماهير.
فيما نرى الكثير من اللاعبين في تاريخ إيطاليا سبق وأن لعبوا في أكثر من نادٍ من تلك الأندية بل وبعد خيانتهم لناديهم تجدهم وقد عادوا ليدربوا ناديهم الأصلي دون مشاكل.
في الوقت الذي لا أتصور أننا قد نجد لويس إنريكي يُسمح له بزيارة ولو متحف البيرنابيو الذي هو جزء من تاريخه، بينما لم يجد مشجع برشلونة غضاضة في إلقاء رأس خنزير على لويس فيجو بعد خيانته لريال مدريد.
وفي إسبانيا أيضًا ستجد أتلتيكو مدريد يضع في عقد انتقال فالكاو وقبله أجويرو شرطًا يقضي بعدم انتقالهم إلى صفوف الغريم ريال مدريد.
أما في إنجلترا فستكتشف أن آخر لاعبٍ انتقل بين ليفربول ومانشستر يونايتد كان في 1962، بل إن الأمر وصل بأليكس فيرجسون أن يطلق تصريحًا يقول فيه إن جابرييل هاينزه -غير المرغوب فيه في النادي وقتها- لن يذهب إلى ليفربول ولو على جثته (رغم رغبة الليفر واللاعب) وفي النهاية نقله إلى ريال مدريد.
أنا هنا لا أقول أن التعصب والجنون وحب الكرة ليس موجودًا في إيطاليا، لكن كل ما أطلبه هو القليل .. القليل من التواضع
نشر في 02 آب 2018