975 مشاهدة
0
0
معلومات وتساؤلات في علم الفلك، من أحدها يوجد ثلاث كوارث مدمرة تهدد كوكبنا ألا وهي
95- #كوارث_كونية تقضي على الحياة في كوكبنا || الجزء الثاني--------
بعد أن تعرفنا في الجزء الأول من المقال على ثلاث كوارث مدمرة تهدد كوكبنا وهي: الطاقة العالية للتوهج الشمسي، ارتطامات النيازك والكويكبات، والتمدد الشمسي، نكمل اليوم حديثنا عن باقي الكوارث الستة التي وعدناكم بطرحها.
4-انفجارات (السوبرنوفا) القريبة:
السوبر نوفا: عبارة عن انفجار مدمر لنجم يفوق تصور مخيلة الانسان. ولو أن الشمس انفجرت في صورة "سوبرنوفا" فإن النتيجة موجة صدم ربما لا تدمر كامل الأرض، ولكن الجانب المقابل للشمس من الأرض سوف يُدمّر. هذه الانفجارات تحدث عندما يصل النجم إلى نهاية حياته، وتحدث هذه الظاهرة في متوسط مرة أو اثنتين كل (100) سنة في مجرتنا مجرة درب التبانة، وهناك احتمال أكثر بأنها قد تحدث بالقرب من الوسط الكثيف من مجرة درب التبانة ونحن نبعد حوالي ثلثي الطريق من المنتصف،
هل يمكن أن تلحق بنا؟ نعم، لكن هناك أشياء أسوأ من ذلك فلا داعي للقلق لذلك يمكن أن نتوقع سوبرنوفا قريب من نظامنا الشمسي عما قريب!
5- انفجارات (أشعة جاما) القاتلة:
انفجار أشعة جاما هو النوع الأقوى من الانفجارات المعروفة في الكون ووفقاً لباحثين فإنه قد يكون سبباً في الانقراض الجماعي الذي حصل خلال المليار سنة الماضية.
انفجارات أشعة جاما: انفجارات قصيرة الأمد، وشديدة جداً، وذات موجات كهرومغناطيسية بتردد عالٍ، ويمكن أن تنتج هذه الانفجارات طاقة مساوية للطاقة التي تنتجها الشمس على طوال العشرة مليارات عام التي ستحياها في أي مكان تحصل فيه وخلال فترة من الزمن تمتد من الميلي ثواني إلى الدقائق. يعتقد العلماء أن انفجار أشعة جاما ربما يكون ناجماً عن انفجار لنجوم عملاقة ضمن حدث يعرف بـ(الهيبرنوفا). وَجد العلماء أن انفجارات أشعة جاما الطويلة ربما تسببت في الانقراض الجماعي على الأرض بنسبة (50%) خلال الخمسمائة مليون سنة الماضية، و(60%) خلال المليار سنة الماضية، وأكثر من (90%) خلال الخمسة مليارات السنة الماضية. وعلى سبيل المقارنة يبلغ عمر نظامنا الشمسي حوالي (4.6) مليار سنة. في العادة، تحدث انفجارات أشعة جاما القصيرة بتردد أعلى بخمس مرات من تلك الطويلة، ومع ذلك فإن الإنفجارات القصيرة أضعف من الطويلة ولا تشكل إلا تهديداً ضئيلاً للحياة على الأرض كما أن انفجارات أشعة جاما التي تحصل خارج مجرة درب التبانة لا تشكل تهديداً على كوكب الأرض.
6- تحرك النجوم:
هل سألت نفسك يوماً عن إمكانية تحرك النجوم؟ نعم النجوم تتحرك، في الوقت نفسه هناك نجم يتجول بالقرب من مجرة درب التبانة و قد يأتي بالقرب من نظامنا الشمسي. لقد تفاعل هذا النجم مع سحابة أورط على حافة نظامنا الشمسي وهو مصدر المذنبات لدينا، وهذا قد يؤدي إلى زيادة فرصة اندفاع مذنب ضخم إلى الأرض.
وتستمر الحياة..
كل ما ذكر في هذا المقال بجزءيه من كوارث هي أمور لا يمكننا تغييرها، ولكنها ليست بالشيء الذي يدفعنا إلى وضع نهاية للبشرية، لا بد أن نستغل كل وقتنا على الأرض، كل السيناريوهات المذكورة أعلاه تنتهي بدمار ممكن ولكن في كل حالة من الحالات هناك نوع من الجمال والاندهاش، فبدلاً من النظر إلى السماء ليلاً والتساؤل عما يسوف يدمرنا مستقبلاً ينبغي علينا أن نتعجب من عمق الفضاء وروعة الكون!
إعداد: طه عبد الرحمن.
تدقيق: طارق القضماني.
#فيزيائي
#الفيزياء_للجميع
نشر في 13 شباط 2017
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع