1183 مشاهدة
1
1
في فرع الهندسة والتكنولوجيا، آخر ما توصل إليه الباحثون إمكانيتهم بتصنيع جهاز جديد يمنح الصم فرصة السماع عن طريق ألسنتهم!
مرحباً بكم في عالم العلم النابض بالأمل فرع الهندسة والتكنولوجياالعلماء يتمكنون من تصنيع جهاز جديد يمنح الصم فرصة 'السماع' عن طريق ألسنتهم ! ومع التفاصيل.....
Libyan sci club - النادي الليبي للعلوم
منذ بدء العمل بها، غيرت عمليات زراعة القوقعة حياة الكثير من الناس في جميع أنحاء العالم، مما سمح للصم والأشخاص المصابين بضعف سمع شديد من إستعادة إحساسهم بالصوت، ولكن ولسوء الحظ فإن لهذه الأجهزة سلبيتاتها أيضاً. حيث يتم زرعها جراحياً وهي غير ملائمة لجميع أنواع فقدان السمع، كما يمكن أن تكلف العملية مبالغ طائلة تصل إلى100،000 دولار.
أما الآن فيبدو أن البديل قد لاح في الأفق، حيث أكتشف علماء من جامعة ولاية كولورادو (CSU) وسيلة جديدة لتحقيق نفس النتيجة عن طريق جهاز يمكّن للمستخدمين من "السماع" عن طريق ألسنتهم وهذا النظام لا يعيد السمع، وإنما يعمل على تحويل الأصوات إلى أنماط مختلفة من الإهتزاز والتي يمكن أن يشعر بها اللسان وبالتالي تساعد المستخدم على تفسير الأحاسيس إلى أصوات أو كلمات، هذه التكنولوجيا ليست فقط أرخص بكثير من عملية زراعة القوقعة ولكنها أيضاً لا تتطلب تدخلاً جراحياً.
تعمل زراعة القوقعة ومساعدات السمع بآليات مختلفة ، ففي حين تعمل مساعدات السمع على تضخيم الأصوات بحيث يمكن رصدها، تتجاوز زراعة قوقعة تلف أجزاء من الأذن لتعمل على تحفز العصب السمعي مباشرةً، يتم إلتقاط أصوات البيئة المحيطة عن طريق ميكروفون لاقط ثم يتم تحليلها بواسطة معالج الكلام ومن ثم ترجمة هذه المعلومات إلى نبضات كهربائية يعاد بعد ذلك إرسالها إلى مناطق مختلفة من العصب السمعي. الأمر يحتاج إلى بعض التدريب، ولكن في نهاية المطاف يتعلم المستخدمون كيفية التعرف على الصدمات المختلفة كأصوات أو كلمات محددة.
يعمل جهاز CSU بطريقة مماثلة ولكن ما يحدث للأصوات بعد إلتقاطها يكون مختلفاً بحيث تنقل سماعة بتقنية بلوتوث الأصوات إلى المعالج الذي يعمل على تحويلها إلى أنماط من الصدمات تمثل مفردات بدلاً من تحفيز العصب السمعي، ثم يتم إرسال هذه الإشارات إلى الماسك الذكي المثبت في الفم فعندما يضغط المستخدم لسانه على الجهاز، ترسل أقطاب صغيرة داخل الجهاز أنماط من الصدمات تعمل على تحفيز الأعصاب اللسانية، والتي تطلق بدورها الإشارات تباعاً إلى الدماغ.
قال مهندس وقائد المشروع جون وليامز لـ PopSci يرى البعض بأن الجهاز يمنح إحساساً بوجود فقاعات من الشمبانيا أوPop Rocks (حلوى غازية) على ألسنتهم، فبمجرد تدريب لسانك ودماغك على العمل معاً، سيتعلم لسانك وبشكل فعال كيفية "السماع"حيث يستغرق الأمر أسابيع إن لم يكن أشهر من التدريب، لكن في نهاية المطاف سيتمكن الدماغ من ترجمة هذه الوخزات الخفيفة إلى معلومات صوتية مفيدة.
ويرجع سبب اختيار الباحثون لتحفيز اللسان إلى الكمية الهائلة من الأعصاب التي يحويها اللسان ، ومقدرة أدمغتنا العبقرية على ترجمة أحاسيس الإتصال المعقدة القادمة من اللسان.
حتى اللحظة يعتبر الجهاز كبيراً نوعاً ما إذ يأمل الباحثون في نهاية المطاف على تطوير جهاز أصغر بحيث لا يكون مرئياً للعين، كما أنهم يعتقدون بأن تكلفة الجهاز لن تتجاوز 2000 دولار وهي أرخص بكثير من عمليات زراعة القوقعة المكلفة.
لا شك أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به مستقبلاً ، ولكن فيما يخص الوقت الراهن يركز الفريق جهده على رسم خرائط دقيقة لأعصاب اللسان بحيث يتمكن الباحثون من إختيار أفضل الأماكن العصبية في اللسان للتحفيز والإستثارة.
......................
فريق النادي الليبي للعلوم
ترجمة: Omar Almay
تصميم: Walid Abdallaoui
مراجعة... Mohammad G Mneina
المصدر http://goo.gl/yOAOPw
#جهاز #جديد #ضعاف #السمع #تكنولوجيا
#النادي #الليبي #للعلوم
نشر في 14 نيسان 2015
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع