880 مشاهدة
0
0
في دراسة للتغيرات الجينية التي تطرأ على النساء المدخنات، وجد علماء الطريقة التي تسمح لهم بكشف عدة أنواع من السرطان في الجسد، كيف يتم ذلك؟
في دراسة للتغيرات الجينية التي تطرأ على النساء المدخنات، وجد علماء الطريقة التي تسمح لهم بكشف عدة أنواع من السرطان في الجسد بدقة كبيرة و ذلك بتحليل خلايا الخد ( وهي أفضل حتى من تحليل الدم ) .Libyan sci club - النادي الليبي للعلوم
أراد هذا الفريق من العلماء أن يكتشف الكيفية التي تحدث فيها تغيرات في الجينات نسبةً الى عوامل بيئية مثل التدخين، و كيفية كشفها باكراً على صورة سرطانات ظاهرية و التي تمثل بين 80 و 90 بالمئة من مجمل أنواع السرطانات المعروفة.
وقال العلماء أن كشف السرطانات المخفية مثل سرطان المبيض و سرطان الثدي و سرطان بطانة الرحم سيكون سهلا في المستقبل بسبب بساطة و سهولة الوصول الى خلايا الخد.
يقول العلماء أن التدخين له أثر كبير على التغيرات اللاجينية في الخلايا العادية التي تكون معرضة مباشرة للمادة المسرطنة، و قد وجدوا أن هذه التغيرات يمكن مشاهدتها في حالات السرطانات المرتبطة بالتدخين و تلك غير المرتبطة بالتدخين. يعتقد العلماء أن هذه المعلومات تقربنا الى فهم عملية التسرطن و من الممكن ان تلعب دوراً في الكشف المبكر للسرطان في المستقبل .
فريق العلماء قام بالنظر الى التغييرات اللاجينية التي تحدث و ذلك بتحليل عينة من خد 790 امرأة وُلدن في نفس السنة. وجدوا أن المدخنات منهن أكثر عرضة لحدوث تحولات لاجينية مرتبطة بعدة أنواع من السرطانات، حتى تلك التي لا ترتبط عادة بالتدخين. من خلال التحاليل، استطاعوا ان يجدوا علامة لاجينية للتدخين حيث وجدوا ان بامكانهم التفرقة بين الأنسجة العادية و الأنسجة السرطانية على درجة عالية من الدقة، حتى تلك التي قد تظهر في جزء اخر من الجسد. و يعتقد العلماء أن هذه العلامة من الممكن ان تستخدم في التنبؤ فيما اذا كانت التقرحات ما-قبل السرطانية ستصبح سرطانية لاحقاً.
و يقول فريق العلماء أنه مقارنة بعينات دم أخذت من متطوعات، فان عينة خلية الخد أظهرت زيادة في الأنشطة الجينية غير الاعتيادية جاعلا اياها مؤشر أفضل و اكثر دقة في كشف هذه العلامات المبكرة. و أضافوا أن هذه الطريقة باستطاعها التفرقة بين الأنسجة الطبيعية و المسرطنة بدقة و حساسية تقترب الى 100%، بغض النظر على العضو الذي قد ينشأ منه السرطان.
يعتقد العلماء أن هذه النتائج تمثل خطوة تجاه فهم الكيفية التي تؤثر بها العوامل البيئية في التسبب بالسرطان، و أنها تمهد الطريق لدراسات أخرى يمكنها استخدام خلايا يسهل الوصول اليها لتفهم التغيرات اللاجينية التي من الممكن ان تكون مؤشراً لنشوء سرطان في أماكن من الجسد يصعب الوصول اليها.
الخبر الجيد للمدخنين السابقين هو أن نتائج الفريق أظهرت أن الضرر الناتج عن التدخين في النساء التي اخذت منهم العينة قد انعكست في تلك اللواتي توقفوا عن التدخين 10 سنوات قبل جمع العينات مما يعني أن الوقت ليس متأخراً لخفض خطر السرطان عبر "التوقف عن التدخين" .
ترجمة Farah Elhouni
مراجعة وتعديل الصورة Amjed Amj
المصدر http://goo.gl/TegmDg
#تدخين #سرطان #دراسة #صحة #النادي_الليبي_للعلوم
نشر في 24 أيّار 2015
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع