Facebook Pixel
478 مشاهدة
0
1
Whatsapp
Facebook Share

التدخل المبكر يحسن بنسبة 90% من أعراض التوحد عند الأطفال، وهو من أكثر الاضطرابات انتشاراً بين الأطفال التوحد وتصل نسبته بين الأطفال العاديين حسب آخر إحصائية لمنظمة الصحة العالمية هي 1 إلى 88

#طيف_التوحد
الأعراض

التدخل المبكر يحسن ما نسبته90%من أعراض التوحد عند الأطفال .

من أكثر الاضطرابات انتشاراً بين الأطفال التوحد وتصل نسبته بين الأطفال العاديين حسب آخر إحصائية لمنظمة الصحة العالمية هي 1 إلي 88

«التوحد» هو اضطراب وليس مرضاً، كما هو شائع يؤثر ليس فقط علي السلوكيات ولكن علي جميع وظائف الجسم، فهو خلل وظيفي يتميز بالقصور أو ضعف القدرة علي إقامة علاقات اجتماعية وضعف القدرة على التواصل أو غير لفظي وقصور في التخيل واللعب التخيلي، والتوحد ليس له علاقة بالقدرات العقلية كما أنه ليس مرضاً نفسياً كما هو شائع،

والتوحد أكثر شيوعاً بين الذكور عن الاناث وينتشر بالتساوي في كل الأعراق والأجناس وبين كل الطبقات الاجتماعية، ولا يوجد سبب محدد للتوحد حتي الآن

أحياناً يمكن أن تكون أعراض التَّوَحُّد ملحوظةً خلال الأشهر القليلة الأولى من حياة الطفل، وفي أحيان أخرى يمكن أن لا تظهر الأعراض قبل الثالثة من العمر.

بما أن التَّوَحُّد ليس اضطراباً محدداً، فمن الممكن أن تظهر لدى كل طفل مجموعة مختلفة من الأعراض. ولكن هناك علامات عامة يشترك فيها كثير من الأطفال الذين يجري تشخيص حالتهم في وقت لاحق. إلا أن وجود بعض هذه العلامات لا يعني بالضرورة أن الطفل مصاب بالتوحد.

ثمة علامات وأعراض كثيرة ينبغي على الأهل مراقبتها لأنها قد تشير إلى أن الطفل مصاب بالتوحد. وفيما يلي عشر علامات إنذار مبكرة يمكن للأهل أن يبحثوا عنها. وهي تشير إلى أن الطفل لا يتطور بشكل طبيعي.

١- في العادة يستجيب الطفل إلى أصوات أفراد عائلته ويلتفت إلى هذه الأصوات خلال الأشهر الأولى من عمره. أما إذا كان الطفل لا يستجيب إلى هذه الأصوات معظم الوقت، فقد يدعو هذا إلى القلق. في بعض الأحيان يقوم الطفل الذي لا يستجيب على نحو سليم بتجاهل الأصوات المألوفة والاستجابة إلى أصوات أخرى ضمن محيطه.

٢- في العادة يكون الطفل في عمر السنة قادراً على مشاركة شخص ما في النظر إلى شيء معين. مثلاً، إذا أشار الشخص إلى شيء من الأشياء فإن الطفل سوف ينظر إلى الشيء نفسه ويهتم به. كما أن الأطفال الذين يكون تطورهم طبيعياً غالباً ما يحاولون لفت انتباه الآخرين إلى الأشياء التي تهمهم. إن غياب الاهتمام المشترك مع الآخرين قد يكون علامة على وجود خلل.

٣- في العادة يقوم الأطفال بتقليد الأشخاص المحيطين بهم. إن الأطفال الذين يكون تطورهم طبيعياً يقلدون تعبيرات الوجه وحركات اليدين، بل حتى حركات الجسم. أما الأطفال المصابون بالتَّوَحُّد فهم نادراً ما يقلّدون الآخرين.

٤- قد لا يستجيب الأطفال المصابون بالتوحد لمشاعر الآخرين. عندما يرى الطفل المصاب بالتوحد شخصاً في حالة غضب أو بكاء، فقد لا يستجيب لذلك إطلاقاً. أما الطفل الطبيعي فهو يستجيب عادة لمشاعر الآخرين بطريقة من الطرق. يمكن مثلاً أن يحاول مواساة الشخص، أو يمكن أن يظهر عليه الغضب هو أيضاً.

٥- إن أطفال التَّوَحُّد نادراً ما يتظاهرون بأنهم يلعبون. ويمكن للطفل المصاب بالتوحد أن يلعب بشيء من خلال لمسه أو تحريكه، ولكنه لا يتفاعل معه بطريقة تخيلية. مثلاً، يمكن للطفل المصاب بالتوحد أن يمسك لعبة على شكل طائرة ويلهو بها بطريقة لا معنى لها. أما الطفل الطبيعي فيمكن أن يُمثّل أن الطائرة تطير ويتفاعل معها بطريقة تخيلية.

٦- يمكن أن يكون تطور الطفل طبيعياً، وفجأة يفقد اللغة أو المهارات الاجتماعية. فمثلاً، يمكن أن يصبح الطفل المصاب بالتوحد فجأة عاجزاً عن تشكيل الجمل أو عن استخدام بعض المفردات كما كان يفعل من قبل.

٧- قد تكون الحركات الجسدية للمصاب بالتَّوَحُّد غير طبيعية. يمكن أن يواصل الانتقال من مكان إلى آخر وأن يجد صعوبة في البقاء ساكناً. ويمكن أيضاً أن يقوم بحركات متكررة مثل التأرجح إلى الأمام والخلف، أو التصفيق، أو الرفرفة بذراعيه.

٨- يمكن أن تكون استجابة الطفل المصاب بالتوحد غير طبيعية تجاه الألم أو الضوء أو الصوت أو اللمس. وقد لا تكون استجابة الطفل المصاب بالتوحد للألم طبيعية، فمن الممكن أن يبدو قليل الشعور بالألم، ولكن الضجيج المرتفع يمكن أن يزعجه، بل يمكن أن يسبب له الألم أيضاً.

٩- يمكن أن يغضب الطفل المصاب بالتوحد إذا تغير نظام حياته اليومي. بل إن أبسط التغيرات يمكن أن تصيبه بغضب شديد. قد لا يكون الطفل الطبيعي مسروراً بتغيير نظام حياته اليومي، لكنه يكون دائماً ميالاً إلى التكيّف.

١٠- يعاني الأطفال المصاب بالتوحد من مزاج متطرف. فقد يظهرون عدوانية شديدة تجاه الآخرين أو حتى تجاه أنفسهم. ويمكن أيضاً أن تكون استجاباتهم مفرطة في النشاط أو مفرطة في السلبية.

ولذلك يسمي التوحد «إعاقة بصمة الإصبع» لأنه لا يوجد طفل مثل الآخر ومن هنا صعوبة التشخيص
التربية المثالية للأطفال
نشر في 16 كانون الأول 2018
QR Code
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع