Facebook Pixel
لتعش طويلاً كن أقل وحدة!
703 مشاهدة
0
0
Whatsapp
Facebook Share

عند السؤال عن كيفية عيش حياه طويله سيتبادر للذهن الأكل صحي، ممارسة الرياضة بإنتظام، والكشف الدوري عند الطبيب ولكن مالا يخطر بالبال أثر العلاقات الإجتماعية على الحياة، ما هو تأثيرها؟

الدراسات تقول : لتعش طويلاً ، كن أقل وحده

عند السؤال عن كيفية عيش حياه طويله سيتبادر للذهن الأكل صحي، ممارسة الرياضة بإنتظام، والكشف الدوري عند الطبيب.

ولكن مالا يخطر بالبال أثر العلاقات الإجتماعية على الحياة ، فقد وُجد أن العزلة الإجتماعية والوحده، عامل من العوامل المؤدية للموت المبكر كالسمنة، كما أوضحت دراسة لجامعة Brigham Young.

اليوم نعيش عصر الوحدة، فمعدلات الأشخاص الذين يعيشون منفردين هي الأعلى على مر التاريخ وفي تزايد مستمر وتتوقع الدراسة أننا سنشهد وباء "العيش وحيداً " في المستقبل القريب.

وقد أظهرت الدراسة بأن فقدان العلاقات الإجتماعية أحد العوامل المؤدية للموت المبكر، ويفوق أثر فقدان هذه العلاقات أثر السمنة على الصحة وما يعادل تدخين 15 سيجارة يومياً وإدمان الكحول كما بينت دراسة أخرى، وعلى النقيض توفر العلاقات الإجتماعية في حياة الشخص تأثير إيجابي على الحاله الصحية.

وبينت الدراسة أن النصيب الأكبر من المتأثرين هم من الشباب ومن هم أقل من 65 سنة في العمر، على الرغم من أن الكبار معرضين أكثر للوحده

ولايوجد فرق بين من يرغب في الوحده ويعزل نفسه أجتماعيا ومن يشعر بالوحده بغض النظر عن عدد الناس التي تحيط به، بالرغم من أنه يمكن حل مشكلة العزله الإجتماعية بأن نطلب من الناس أن تتواصل أكثر، ولكن هذا لن يحل مشكلة الوحدة .

وعلى الرغم من ثوره الإنترنت وشبكات التواصل الإجتماعي، التي سهلت التواصل فإن العالم يزداد وحده كل يوم، والكثير من الإتصالات تفتقد العمق والمحتوى العاطفي.

وقد وجد الباحثون بأن العلاقات تأثر إيجابياً على حياتنا بعدة طرق، فهي تساعدنا على تخفيف التوتر النفسي وتحسين عمل الجهاز المناعي وإعطاء الناس معنى لحياتهم . :)

ترجمة Eltrabolsi Mohamed

تصميم Abdallaoui Sci Walid

المصدر http://goo.gl/QIgguo

#علم_النفس #سيكولوجي #دراسة #حياة #وحده #جماعة

تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع