Facebook Pixel
الجميع يعتقد أن تعليم الأطفال في المنزل سهلاً
1408 مشاهدة
0
0
Whatsapp
Facebook Share

تجربة أم تحمست لتعليم أطفالها منزلياً ولكن واجهتها صعوبات غير متوقعة، كيف تغلبت عليها واستطاعت التعامل مع نظام التعليم المنزلي بطريقة ناجحة ومتعبة في نفس الوقت؟

تجربة لأم تحمست لتعليم أطفالها منزليا, ولكن واجهتها صعوبات غير متوقعة وتجكي لنا كيف تغلبت عليها واستطاعت التعامل مع نظام التعليم المنزلي بطريقة ناجحة (ومتعبة في نفس الوقت!)

اعتقدت أن تعليم أطفالي في المنزل سيكون سهلًا لكنني كنتُ مُخطئة.

كتبته: جيسيكا جريفيث ميسمان

ترجمة : رحاب علي

بدأت بجمع كتب عن التعليم المنزلي قبل عيد ميلاد ابنتي الأوّل. تخيّلت أنني وهي سنقضي أيامنا في مكتبة جميلة في الجامعة حيث يعمل زوجي، سنقرأ على الملاءات في الحقول، وسنلهو في الريف الذي يحيط بولاية فرجينيا، وسنقوم بحفظ الزهور الطبيعية بين صفحات المجلات. لم أكن أريد أن تذهب ابنتي للمدرسة العامة في المحافظة، أن تفقد إحساسها بشخصيات القصص الخيالية وأن تفقد غرابتها و تميزها، و إلقاءها البديع والرفيع للمفردات. لم أكن أريد لها أن تفقد صلتها بمخيّلتها. لم أكن أريد لقلبها وروحها أن يشكلّهما أي نظام.

يصعب عليّ أن أتذكر حينما كان يمكن أن أصبح مثالية جدًا في أشياء كثيرة في آنٍ واحد، صبري كأمّ،القدرة على قضاء الكثير من الوقت مع الأطفال، قدرة ابنتي على العيش في القرن الماضي. حينما أصبحت ابنتي في سنّ الثالثة، كانت في مرحلة ما قبل المدرسة، وكنت مازلت أقرأ في أدبيات التعليم المنزلي وتابعت المدوّنات. الآن أصبح التعليم المنزلي تيارًا، في العام الماضي تعلّم 2.2 مليون طفل أمريكي في منازلهم وفقًا للمعهد القومي لبحوث التعليم المنزلي. ولكن قبل سنوات قليلة كان لايزال يتحول من شيء يفعله

غريبوا الأطوار من المزارعين والمتعصبين دينيًا كهواية مرحلة الشيخوخة.

كنت أريد ماكان يبدو وقتها جزءًا من حركة ثقافية فرعية نحو طريقة (افعلها بنفسك) كطريقة للتنمية المستدامة. كنت منجذبة لما كان يبدو حلمًا بحياة بوهيمية فنيّة فكرية: حيث لا يوجد استيقاظ مبكر، ولا اجتماعات، لا غداء يجب عليّ إعداده، زيارات إلى المتاحف يوم الأربعاء وعطلات في مارس! كل تلك المدونات بتصوّرات لأسر سعيدة ومتماسكة يصنعون مشروب الكفير الخاصّ بهم جعلني أشعر بالانتشاء والإعجاب والحسد.

لذا حينما بدأت مشكلة ابنتي مع مسألة المدرسة، وضغط عليّ معلّموها بأن أحصل لها على تشخيص (متلازمة الأسبرجر ومتلازمة اضطراب نقص الإنتباه وفرط الحركة) وعلاجها أصبحت سعيدة تقريبًا. شعرت بأنني قد حصلت على تأكيد بأن التعليم التقليدي لا يغطي احتياجاتها. أخرجتها من الصف الأول، وبدأنا التعلّم في المنزل.

كنت قد بحثت لسنوات. كنت قد قرأت جميع الكتب والمدوّنات، كان زوجي بروفيسورًا، كنت أملك كل هذا أليس كذلك؟

تبين أنني لم أكن أملك أي فكرة.(تبين لي أنه لم يكن لدي أدنى فكرة عن التعليم المنزلي)

1) قبل أن أتمكن من التعليم في المنزل، كان يجب أن أتخلّص من المدرسة.

بعض الأباء والأمهات،خاصة أولئك الذين تدربوا كمعلمين، يحاولون محاكاة الفصول الدراسية في المنزل، الطاولات والسبورة وكل ذلك. لكن معظمنا كان يريد للتعليم المنزلي أن يبتعد عن كل مظاهر التقييد في البيئة المدرسية، والتي لم توضع لأجل التعلّم بل لإدارة عدد كبير من الأطفال في غرفة واحدة.

استغرقني الأمر قرابة عامٍ كامل لأتوقف عن التفكير في مستويات الدرجات، درجات الاختبار، ساعات الدراسة، العطل، بل وحتى المكاتب والفصول الدراسية، والتوقف عن القلق حول ماكانت تفتقده ابنتي في مدرستها القديمة. كنت أندب حظي على تلك اللحظات التي يتمتع بها أولياء أمور التلاميذ: ألم يكن من الجميل أن أراها في صفّها تُشارك في حكاية رجل كعكة الزنجبيل؟

كنت قلقة من أن يصبح هناك ثقوبًا في تعليمها، أشياء نسيت أن أعلّمها إياها- مثل الجغرافيا، أو رقم هاتفها. لكنني أدركت سريعًا بأن الثقوب كانت موجودة فعلًا في تعلمها في المدرسة فلم يكونوا قد انتبهوا لها. كانت متقدمة في مستويات عدة في بعض المواد ومتأخرة في البعض الآخر. في النظام ومنهاج الدراسة لم تكن تتوافق مع أي فئة، واستغرقنا الكثير من الوقت والتجربة والأخطاء والمال للاختيار بين مستويات وشركات عدة للحصول على المواد المناسبة لها.

كيف سيتعلّم أطفالك أن يكتسبوا الأصدقاء، أن يحترموا السلطة، وأن يتعايشوا مع أناس مختلفين؟

كما أنني كنت قلقة إن كنت سأعلّم ابنتي الرياضيات والعلوم أو غيرها من المواد تلك الّتي لا تكون سهلة لكلتينا. حتّى الآن لم تكن هذه مشكلة، ولكنها إن أصبحت كذلك كانت خطتي أن أوظّف معلمًا خاصًا أو أرسلها لصفوف دراسية، أو لجمعيات تعاونية لتتعلم مواد لا أملك ثقة كافية لأعلمها إياها.

بعض مديريات التربية والتعليم تسمح بالالتحاق بها بدوام جزئي للمتعلمين في منازلهم، أو يسمحون للأطفال بحضور العروض الخاصة في الفن والموسيقى والألعاب الرياضية، بل ويمكنهم اللعب في الفرق الرياضية المدرسية المحلية. حيث أصبح التعليم المنزلي أكثر انتشارًا، والقوانين تتطور وأصبحت الأنظمة المدرسية أكثر مرونة وترحيبًا.

لم أكن الوحيدة التي تحتاج إلى وقت لتتكيف مع الانتقال من الدراسة التقليدية إلى التعليم المنزلي، وهذا ما حدث لابنتي أيضًا. واجهت الكثير من الشكوك حينما أخذت خطواتي كمعلّمة، وسمعت الكثير من قبيل "لكن هذا لا يشبه ما يفعلونه في المدرسة!"

2) ومع ذلك، كنت مضطرة لهيكلة لليوم.

التخلّص من كل ما يتعلق بالمدرسة لم يكن يعني التخلص من القواعد بشكل تامّ، تعلّمت بالرغم من ذلك أن خيالاتي البوهيمية، فإن الروتين مهمّ للأطفال (وللحفاظ على صحّة عقل الذي يعلم أبناءه في المنزل). كأمّ تعلم منزليًا، فبالتأكيد لن يكون جدول اليوم الخاصّ بي مثل جدول المدرسة. يجب أن يكون مرنًا بما يكفي لاستيعاب العشاء الذي يحتاج للذهاب إلى الفرن والمهمات الأخرى مثل تغيير حفاظات الطفل بالإضافة لعملي الحرّ كقاصّة في الصباح. ناهيك عن نوبة الغضب التي تصاب بها ابنتي حينما أجبرها على ممارسة الرياضيات.

يبدو جدولنا الحاليّ كالآتي:

الرياضيات، مهارات اللغة، القراءة، والدين كلّ صباح، هذه هي الأمور التي لا يمكن التفاوض حولها، وبعد ظهر مرن يمكن أن يشمل النوادي والرحلات الميدانية، وأيام نقضيها في الحدائق مع الأطفال الآخرين، ودراسة الطبيعة، الموسيقى، والفن، أو المسرح. وسرعان ما أدرك أنه حتى في تلك الأوقات الّتي نفقد فيها طاقتنا يمكننا أن نستغلها بشكل بناء. يقرأ أطفالي كتبًا حول كل شيء إبتداء من فان جوخ لمومياوات توت عنخ آمون طوال اليوم. في السيارة، نستمع إلى كتب صوتية أو إلى سلسلة مثل الكلاسيكيات للأطفال التي تعلّمهم بما يناسب فئتهم العمرية تقدير الموسيقى. نأخذ جولات مشي طويلة ونجمع عينات من الخشب لنرسمها أو لنبحث حولها. نقوم بطهي العشاء سويًا. بعد عدة أشهر من التعليم المنزلي، تتمكن من دمج التعلّم في كلّ تجارب اليوم، حتى تُصبح طبيعة أخرى.

3) عالم التعليم المنزليّ ليس متجانسًا، وهذا ما يجعل اتخاذ القرار حول كيفية التدريس صعبًا.

التعليم المنزلي ممتلئ بالفلسفات المُتنافسة والمتناقضة، هذا درس مكثف حول الفصائل الرئيسية:

المعلّمين منزليًا التقليديون يعيدون إنشاء المدرسة في المنزل بالكتب المدرسية والاختبارات، أو الالتحاق بالمدرسة بالمراسلة مثل سيتون أو كالفرت أو برامج ك-12 المتوفرة في أنظمة المدارس العامة بمناطقهم.

اللامدرسيون يدعون للتعلّم الذي يقوده الأطفال، من خلال تجارب الحياة الطبيعية، حيث يستند كل شيء إلى خيارت الأطفال التعليمية واهتماماته. إن كان طفلك يحب الديناصورات، تدرسان الديناصورات. إن كانوا يريدون تعلم لغة إلفيش فستتعلمان لغة إلفيش. يتعلّم الأطفال الأصغر سنًا باللعب، الواجبات المنزليّة، وبالتفاعل الاجتماعي. عرّاب الحركة هو جون هولت، هو المربيّ الذي صاغ مصطلح "اللامدرسة" عام 1970م.

اللامدرسيون الراديكاليون يذهبون لأبعد مما ذهب إليه جون هولت بمعارضة كل ما يجعله التعليم قسريًا كنتائج عكسية للتعلّم. لا للفصول الدراسية، لا للهياكل القسرية، لا لرسمية التعلّم.

تركز طريقة شارلوت ماسون على الأدب ودراسة الفنون والطبيعة. طريقة ماسون تتحدث عن "نشر الولائم" أو الأغذية الغنية من قبل الطفل، والذي سيجذبه لاحقًا إلى ما هو طبيعيّ لسنّه وقدرته ومزاجه.

تميل هذه الطريقة إلى أن تكون مفضلة بين المولعين ببريطانيا والذين يفضلون الأسلوب الأكاديمي مثلي. كما أنّها محببة للمسيحيين لاهتمامها بالتدرب على العادات وتنمية الفضائل. طريقة ماسون يمكن أن تكون نافعة ومزعجة.

في آن معًا .

الدراسات الموحدة تبني منهجًا كاملًا للرياضات واللغة والفنون والعلوم حول موضوع واحد. هناك دراسات موحدة متاحة للشراء في كل شيء ابتداء من مصر القديمة إلى المنزل الصغير على المرج. خمسة في صف واحد هو المنهج الذي يحظى بشعبية كبرى لدى الأطفال الصغار(يحظى منهج "خمسة في الفصل " بشعبية كبيرة لدى الصغار)، فهو يبني دراسة موحدة حول كتاب مفضل لدى الأطفال في كل أسبوع.

المعلّمون منزليًا الكلاسيكيون يعلمون وفقًا للمراحل الثلاث اللاتينية، والتي يعتقدون أنها أفضل لطبيعة العقل والفكر. والمرجع الأساسي بالنسبة إليهم هو (العقل المدرّب جيدًا) لسوزان وايز باور.

المعلمون منزليًا الانتقائيونيقتبسون ما يعجبهم من كل الطرق الأخرى.

مع كل تلك الفلسفات والمناهج المتنافسة، أحد التحديات الكبرى التي واجهتها كمعلّمة جديدة في المنزل كان تضييق أهدافي إلى ما يمكن تحقيقه في الواقع منطقيًا في يوم واحد. كان لدي أحلام جامحة لتعليم اللاتينية والفرنسية بالإضافة إلى المواد الأساسية في القراءة والكتابة والحساب، بالإضافة إلى الفن ودروس الموسيقى والرياضة اللامنهجية والنوادي. شعرت أن هنالك إهدارًا للكثير من الوقت في المدرسة، وأننا سوف نستخدم كل الوقت الإضافي لتوسيع وإثراء تعليم ابنتي، لكن الأطفال بحاجة لوقت مستقطع أيضًا.

4) لا أقلق حول التنشئة الاجتماعية لأطفالي.

أحد أكثر الأسئلة الشائعة التي تردني كأمّ تُمارس التعليم المنزلي هو "كيف سيتعلّم أطفالك كيف يكتسبون الأصدقاء، وأن يحترموا السلطة، وأن يتعايشوا مع أناس مختلفين؟ ثمّة جدات طيّبات ومُحبات للمساعدة حينما يجدونني في البقالة مع أطفالي يوم الثلاثاء في العاشرة صباحًا يقلن لي بأنّ الأطفال يحتاجون المدرسة من أجل أن يتعلموا كيف يصبحون أشخاصًا لهم وظيفة وقيمة في المجتمع. لكن دعونا نفكر في الآتي: فيما سوى المدرسة فلن يظلّ ابنك حبيسًا في بيئة مقتصرة على أناس من سنه في أي مكان آخر. لن يحدث هذا أبدًا، فلماذا نحن متعلّقون بشدة بأن نهتمّ بالتنشئة الاجتماعية لأطفالنا مع أقرانهم في سنّهم فحسب؟

وعلى أيّة حال، هنالك الكثير من الأندية والصفوف والدروس والرحلات الميدانية للأطفال الذين يدرسون في منازلهم والتي تيسر تنشئتهم اجتماعيًا متى شاؤوا، مع أناس مختلفين كما أتصوّر. ومعظم الذين أعرفهم ممن يتعلمون في منازلهم يشتكون من كونهم لا يجلسون في منازلهم.

5) لا أقلق بشأن تقييمهم بالدرجات

سؤال آخر يُطرح عليّ وهو: "كيف تقيمين أطفالك في القراءة، المشي في الغابة، والطهي والعشاء؟"

الإجابة: لا أقوم بتقييمهم. لا تطالبني الولاية التي أقيم فيها أن أكتب تقارير عن منهجي، أو أن أسلّم درجاتهم، أو أن أختبر أبنائي، لذلك لا أقوم بفعل ذلك. تُطالب بعض الولايات بتقديم تقارير وأداء امتحانات، وإن انتقلنا لمكان آخر فربما قد نضطرّ إلى ضبط عاداتنا في حفظ سجلاتنا، والتي تعبر بدائية وبسيطة باعتبار الجميع.

لكن هذا النهج في المرونة في الفعل يُناسبني حتى الآن. حينما تقوم بتدريس طفل خطوة بخطوة، يصبح من الواضح تمامًا دون اختبارات ما الذي يتفوق فيه وما الذي يحتاج للاجتهاد فيه أكثر. ولكن لأولئك الذين يقلقون بشأن كيفية تطور مستوى أبنائهم مقارنة بأقرانهم فهنالك اختبارات تعليمية غالبًا ما تكون متاحة من خلال النظم المدرسية المحلّية أو من خلال شركات خاصّة مثل سيلفان.

"لتجنب الإرهاق والاستياء، لابد لي من أخذ وقت مستقطع لنفسي لأكون شخصًا ناضجًا".

لا يزال أطفالي أصغر من سنّ المرحلة الابتدائية، ولكننا إذا قررنا بدء التعليم المنزلي في المرحلة الثانوية فأتصور أننا سنبدأ بحفظ سجلات ومحاضرات للتقديم للجامعة. عندما أصبح التعليم المنزلي أكثر إنتشارًا أصبحت الكليات أيضًا أكثر اعتيادًا على العمل مع المتعلّمين في المنزل بتطبيقات أقل تقليدية وانعدام وجود معدلات تراكمية موحدة . فمن الشائع بالنسبة للمتعلمين في المنزل أن يبدأوا في أخذ فصول دراسية في الكلية في سنوات الدراسة الثانوية.

6) أشتهي ساعات الفراغ الثمانية التي يحظى بها أصدقائي لأنفسهم ممن يعلمون أبنائهم في المدارس

عندما يرسل أولياء الأمور الآخرين أطفالهم إلى رياض الأطفال وأرى حياتهم تعود إلى عالم الكبار لعدة ساعات في اليوم، أجد سببًا آخر لأتساءل حول قراري في تعليم أبنائي. لتجنبّ الإرهاق والاستياء فلابد لي من استقطاع وقت لنفسي لمجرد أن أصبح شخصًا ناضجًا. وذلك يساعدني أيضًا في أن أكون شريكًا داعمًا لأساعد في تحمّل العبء، أو على الأٌقل أن أتحمّس وأتشجع لخياري في أن أعلّم أبنائي في المنزل.

7) التعليم المنزلي ليس مجانيًا

المناهج والتجهيزات الفنيّة والفصول الدراسية والنشاطات المشتركة والرحلات الميدانية، والذهاب إلى كل تلك الأحداث والمؤتمرات حول التعليم المنزلي تكلفنا مالًا.

اعتمادًا على المكان الذي تعيش فيه، يمكنك بسهولة أن تُنفق على التعليم المنزلي أكثر مما تنفقه على المدارس الخاصة الفاخرة، خاصة إن كنت تبدأ لأول مره وتتعلم من خلال التجربة والخطأ. وقد كانت بطاقة اشتراكي في المكتبة هي مساعدتي الأفضل.

8) أبنائي هم أسوأ ما في التعليم المنزلي. وأبنائي هم أفضل مافي التعليم المنزلي.

أطفالي معي دائمًا.

لكنهم أيضًا أفضل مافي التعليم المنزلي. قالت لي أمّ حكيمة ذات مرّة بأننا نرسل أبنائنا إلى المدرسة ما إن يصبحوا أشخاصًا مثيرين للاهتمام حقًا.

حينما تقوم بتعليم أبنائك في المنزل، تتمكن من التمتع مع أولئك الأشخاص المثيرين للاهتمام، وليس فقط ذلك الطفل المجهد الذي تراه في نهاية اليوم.

لست بحاجة للتساؤل حول ما حدث في المدرسة ومحاولة استقراء حياة ابني من خلال إجاباته المختصرة. أعرفهم جيدًا أكثر من أي أحد. العائلة وليس زملائهم في الفصل هم أكبر مؤثر في تنمية طاقاتهم وفكرهم وخيالهم وشخصياتهم. أنا مُبتهجة لكلّ إكتشافاتهم ومتقدمهم. لدينا اهتمامات وهوس مشترك، نحن مقرّبون لبعضنا جدًا.

هذا التقارب بقدر ما يشكل تحديًا وقد يكون مُحبطًا في مرحلة ما في اليوم إلا أنّه هبة.

كما أنني أستطيع دائمًا إعادتهم إلى المدرسة(في أي وقت ).

ترجمني شكرا
نشر في 29 تموز 2015
QR Code
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع