Facebook Pixel
2097 مشاهدة
0
0
Whatsapp
Facebook Share

إليك أربع قصص حب أثيرة من تاريخنا تمتع في قرائتها، من العصور القديمة ونحن في الحب خالدون

أربع قصص حب أثيرة من تاريخنا .. افتحوا كل صورة لقراءة التفاصيل
الحب الذي لا يموت .. شاه جهان و ممتاز محل ..
ممتاز محل و التي توفيت بعمر 39 كانت بطلة قصة حب أثيرة ... كانت ممتاز معشوقة...
الحب الذي لا يموت .. شاه جهان و ممتاز محل ..
ممتاز محل و التي توفيت بعمر 39 كانت بطلة قصة حب أثيرة ... كانت ممتاز معشوقة السلطان شاه جهان منذ كانا بعمر 13/15 عاماً ..و استمر زواجهما قرابة 19 عاماً أنجبت له فيها 14 طفلاً من بينهم أعظم سلاطين الهند قاطبة .. أبو المظفر أورنكزيب ..
كان اسم ممتاز محل أرجمان بانو .. و بعد زواجها لقبها شاه جهان بممتاز محل و يعني المختارة في القصر أو الأفضل في القصر .. لأنه فضلها على كل النساء .. و لقبها من شدة حبه لها بملكة العالم و ملكة الزمان ..
كان جناح ممتاز محل في قلعة أكرا أعظم الأجنحة و كساه شاه جهان بالذهب الخالص و الأحجار الكريمة .. و لم يكن يتركها في القصر حين يخرج للحروب و الأسفار عبر الهند بل كان يصطحبها معه أينما ذهب .. حتى أن وفاتها كانت في إحدى حملاته العسكرية و أثناء مخاض الولادة ..
كسر موت ممتاز محل قلب شاه جهان و الذي كان أعظم سلاطين الأرض حينها و أغناهم .. قد لا يكافئه في مكانته إلا السلطان العثماني ..
و دخل السلطان في حالة رهيبة من الحزن لمدة عام كامل .. حتى شاب شعره و انحنى ظهره و لم يخرجه من الحزن إلا ابنتهما المفضلة جهنرا و التي أصبحت في مكانة والدتها لدى السلطان ..
بعد أن خرج شاه جهان نسبياً من حالة الصدمة .. أمر ببدء التشييد لما سيكون تحفته و تحفة الهند الأعظم عبر التاريخ ... تاج محل .. أراد أن يشيد رمزاً تتحدث به الأمم و يشهد عليه التاريخ ليذكر بمحبوبته و قد نجح فعلياً في ذلك .. بعد 22 عاماً من البناء المتواصل .. و بعمر ال 61 عاماً .. وقف شاه جهان أمام تحفته العظيمة و قلبه لا يزال ينبض بذكرى ممتاز محل ... صمم السلطان المكان بحيث لا يدفن فيه أحد إلا محبوبته و جعل قبرها في مركز البناء تماماً ...
بعد وفاة شاه جهان .. أمر السلطان أبو المظفر أورنكزيب بدفن والده إلى جانب أمه إكمالاً لذلك الحب الرائع .. و لتحتضنهما تلك التحفة البديعة و التي يزورها اليوم سنوياً أكثر من 7 ملايين إنسان ..
بثينة بنت المعتمد بن عباد و حين انهار ملك أبيها و دخل المرابطون إشبيلية .. انعزلت عن أهلها و تم سبيها و من ثم بيعت...
بثينة بنت المعتمد بن عباد و حين انهار ملك أبيها و دخل المرابطون إشبيلية .. انعزلت عن أهلها و تم سبيها و من ثم بيعت كجارية في السوق دون أن يدري من باعها أنها أميرة عبادية .. فلما صارت إلى بيت الرجل الذي اشتراها أهداها لولد له .. فكان من حسن طالعها أن المشتري و ولده كانا على كرم و شهامة .. و لما أحسن إليها الشاب مالت إليه و أعجبها فروت له قصتها الحقيقية فأراد الشاب الزواج منها .. فقالت أنها لا ترضى بذلك إلا بعد موافقة أبيها .. و أرسلت للمعتمد في أسره في المغرب قصيدة تطلب رأيه فيها فقالت :
اسمع كلامي واستمع لمقالتي .. فهي السلوك بدت من الأجياد
لا تنكروا أني سبيت وأنني .. بنت لملك من بني عباد
ملك عظيم قد تولى عصره .. وكذا الزمان يؤول للإفساد
لما أراد الله فرقة شملنا .. وأذاقنا طعم الأسى عن زاد
قام النفاق على أبي في ملكه .. فدنا الفراق ولم يكن بمراد
فخرجت هاربة وحازني امرؤ .. لم يأت في اعجابه بسداد
إذ باعني بيع العبيد فضمني .. من صانني إلا من الأنكاد
وأرادني لنكاح نجل طاهر .. حسن الخلائق من بني الأنجاد
ومضى إليك يسوم رأيك في الرضى .. ولأنت تنظر في طريق رشادي
فعساك يا أبتي تعرفني به .. إن كان ممن يرتجى لوداد
وعسى رميكية الملوك بفضلها .. تدعو لنا باليمن والإسعاد

فعندما قرأ المعتمد الرسالة فرح فرحاً عظيماً و اطمأن لحال ابنته و أرسل لها موافقاً يقول:
بنيتي كوني به برة ... فقد قضى الوقت بإسعافه
و تزوجت بثينة من ذلك الشاب و أكملت حياتها معه ..
أفوقاي الأندلسي و الفتاة الأوربية ..
كان أفوقاي الأندلسي ... أو أحمد بن القاسم الحجري .. أندلسياً مسلماً .. هرب في...
أفوقاي الأندلسي و الفتاة الأوربية ..
كان أفوقاي الأندلسي ... أو أحمد بن القاسم الحجري .. أندلسياً مسلماً .. هرب في بداية القرن 17 من إجرام الإسبان و اضطهادهم للمسلمين في الأندلس و عبر البحر إلى أن وصل إلى بلاد الإسلام في المغرب .. و سر الناس به سروراً عظيماً و أصبح رسولاً لسلطان المغرب إلى الممالك الأوربية لأنه يتقن العديد من اللغات ...
كتب أفوقاي عن رحلته كسفير إلى فرنسا و هولندا و الأحداث التي شهدها في المدن الأوربية ... و في إجدى مراحل رحلته نزل بمدين بوردو الفرنسية و جرى معه التالي كما يقول :
( و كانت في تلك الديار بنت من قرابته ( الرجل الذي نزل عنده ) ذات مال عظيم مما ترك لها والديها .. و هي من 24 سنة .. و لها من الحسن و الجمال كثير ..و طلبها للزواج كثير من أكابر أهل بلادهم و لم ترضى بأحد منهم .. و قدموا لي مع أصحابي طعاماً فلم نأكل منه .. قلت لهم هذا ممنوع في ديننا .. ثم أعطوني ما ذكرنا لهم ثم جاءت البنت و قالت لي أصف لها حال النسا التي هن في غاية الحسن و الملاحة عندنا .. و ذكرت لها ما تيسر .. قالت أنتم على الحق .. و ذلك أنها كانت بيضاء بشيء من الحمرة و شعرها أسود و شعر الحواجب و أشفار العين و كحل العين في غاية ...و المرأة عند الفرنج على هذه الحالة مهمولة عندهم في الحسن و يقولون أنها سودا ... و قد كنت أذكر لأصحابي بعض الحكايات فيما وقع للرجال الصلحاء الواقفين على الحدود لنقويهم على نفوسهم و نفسي على دعاوي النفس و الشيطان في شأن المحرمات .. لأن بسبب الحريم المكشوف كان الشيطان يوسوسنا كثيراً و كنا صابرين .. و كانت البنت تزين نفسها و تسألني هل في بلادنا من يلبس الحرير مثلها؟ ثم قالت لي أعلمك تقرأ بالفرنج ... و صرت تلميذاً لها و أخذت في إكرام أصحابي .. كثرت المحبة بيننا حتى ابتليت بمحبتها بلية عظيمة و قلت : كنت في خصام مع النصارى على المال و في الجهاد على الدين .. و الآن هو الخصام مع النفس و الشيطان .. فالنفس تطلب قضاء الغرض و الشيطان يعينها و الروح ينهى عن الحرام و العقل يحكم بينهما .. )
ثم يتابع أفوقاي كيف كان يخرج في الطبيعة و يقف داعياً الله أن يثبته و يطهر قلبه .. و كيف أن أحد أصدقائه أشار عليه بأن يتقرب للفتاة الفرنسية التي أحبته ليسكن خاطرها و محبتها في حد معين و أن ذلك من طبيعة الحياة في أوربا و ليس أمراً خاطئاً .. فأجابه :
( يا صاحبي هذا عندنا في ديننا أمر بالمنع من ذلك .. ) ثم قال له ( قال صاحب البردة(( الإمام البوصيري في قصيدة البردة الشهيرة )) :
فلا ترم بالمعاصي كسر شهوتها ... إن الطعام يقوي شهوة النهم ) ...
ثم يتابع :
( و رأيتها مرة قد زينت نفسها و كانت ترعاني و ليس لي خبر بما أضمرت و سرت إلى الجنان ... و البساتين في تلك البلاد ما لها حيطان للتحويط بل يحفرون خندقاً دايراً بالبستان غريقاً لمنع الناس من الدخول إليه إلا من الباب .. و سمعتها تنادي .. فجئت من داخل الجنان إلى حاشية الخندق و هي واقفة على الحاشية من الجهة الأخرى و طريق صغير هابط إلى قعر الحفرة و طالع إلى الجنان .. و الخندق الكل عامرٌ بالأشجار البرية حتى لا يظهر قعره إلا في بعض الموضع .. فتكلمنا هنالك و فهمت من حالها ما لا يخفى .. و تكلم بعض أصحابي في الجنان و قرب جهتي .. فذهبت ... و فكني الله بفضله و إحسانه و توفيقه الجميل .. و أستغفر الله من الكلام الذي صدر مني إلينا و النظر إنه غفور رحيم .. )
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع