Facebook Pixel
علموني عظمة الله
1151 مشاهدة
1
0
Whatsapp
Facebook Share

موعد مع الله أكلمه وأناجيه وأدعو بما أحب لنفسي ولمن أحب أنقي روحي وأملأها بالاطمئنان فكيف لا اطمئن وأنا خاشعة بين يدي الله شحنة كبيرة من الطاقة الايجابية أخرج بها بعد كل صلاة

💫💫الفقرة الخامسة ضمن حملة احب صلاتي💫💫
الصلاة تعليم👌🏻 ... تدريب💪🏻... روحانية😇
"موعد مع الله ... أكلمه وأناجيه.. وأدعو بما أحب لنفسي ولمن أحب .. أنقي روحي وأملأها بالاطمئنان.. فكيف لا اطمئن وأنا خاشعة بين يدي الله.. شحنة كبيرة من الطاقة الايجابية أخرج بها بعد كل صلاة "
كلمات شجعتها لخوض التجربة كانت متحمسة لبلوغها السابعة وأنا أيضا متحمسة لتعليمها الصلاة ومن البداية كنت أعلم أنها رحلة طويلة لترسيخ معنى الصلاة الحقيقي في نفسها وأن الصبر والحلم لازمين في هذه الرحلة والتي تستمر 3 سنوات فلابد من الصعود والهبوط فيها . وهذه بعض النقاط التي ساعدتني في هذا المشوار:
-تخصيص سجادة صلاة وملابس صلاة شخصية لها
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" علموهم لسبع واضربوهم عليها لعشر" فكما وضح الحديث أن تعليم الصلاة يحتاج وقت طويل (٣سنوات) فكنت اتدرج معها بالتعليم ولم اطالبها باتقان الصلاة كاملة من أول مرة وإذا أخطأت بركن أو حفظ لا ألومها بل أقول لها بلطف وهدوء عن ما ينبغي فعله أو عدم فعله.
- "الشعائر ترتبط بشكل وثيق بالمشاعر" كما تقول أستاذتي الفاضلة سناء عيسى فلذلك حرصت على أن تعيش مشاعر ايجابية في أوقات الصلاة فكنت أخبرها بحلول موعد الصلاة بهدوء وانتظر استجابتها دون أي مشاجرات وأقوم باحتضانها بعد كل صلاة وأقول لها تقبل الله بفرحة وأعبر لها عن مدى سعادتي بأن ابنتي كبرت وتصلي معي. وتجنب المواقف الجالبة للمشاعر السلبية على قدر الإمكان
- هي تعرف إنها في فترة تعليمة وأنها تتدرب وتتعلم تدريجيا لتصل إلى مرحلة الروحانية في الصلاة نعم فلقد علمت ابنتي أن الصلاة ليست محصورة بحركات الصلاة مع قول ما تيسر من القران الكريم والأذكار بل هي قلب خاشع وروح تناجي الله
_ أخبرتها بأن الخشوع بالصلاة يأتي تدريجيا وبالتدريب والتعليم وليس شرطا إذا لم تشعر به الآن بأنها فشلت في المهمة
- ابنتي لا تحب أن تكون بمفردها بل تفضل الأعمال الجماعية فبمعرفتي لشخصيتها عرفت أنها تفضل الصلاة مع الجماعة لذلك حرصت على الصلاة في جماعة معها كلما أمكن مع جعله وقت خاص لطيف ننسى فيه أمور الدنيا
-إذا لم تصلي في يوم فلا ألومها أو أغصبها بل أكلمها بلين وأذكرها بهدوء
-استخدمت معها اسلوب الترغيب فقط ولم ألجأ للترهيب والتخويف فنحن نصلي لأننا نحب الله ونحب التقرب إلى الله وليس لأننا لا نرغب بالذهاب إلى النار
النتيجة إلى الآن: (ابنتي تقريبا 7 سنوات ونصف ) تحب الصلاة نعم هي لا تصلي كل الصلوات لكنها تصلي معظمها، تتحمس للصلاة وأحيانا يقل هذا الحماس ولكن بشكل عام أشعر بأن الصلاة ترتبط بقلبها وروحها وهذا هو الهدف فمن منا يرغب بأن يؤدي أبناءه الصلاة فقط لأنها مهمة يجب عليه إنجازها ... وبالنهاية أدعو الله تثبيت قلوبنا وقلوب أطفالنا على الإيمان وأن يقر بهم أعيننا ويرزقنا برهم
ادمن سمر
#التربية_بالحب_سحر_التربية
#احب_صلاتي_سناء_عيسى
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع