1345 مشاهدة
2
1
أحببت كل هذه المشاعر المرتبكة أحببت كل لحظات صمتك وما أكثرها وكأنك تحتاج إلى النطق بالكلمات لأعرف ما بداخلك، حتى لحظات تجاهلك
تقلباتك المزاجية المثيرة للجنون ومشاعرك المرتبكةهي أكثر ما يجذبني حقاً إليك.
تارةً أشعر أنني الغريبة التي لا وجود لها في دنياك
وتارةً أشعر أنك لا تكره شيئاً بقدر ما تكرهني
ناهيك عن لحظات عتابك لي التي أشعر فيها
أن لا قيمة لكل ما بذلته أمام ذنب غير مقصود
اقترفته في حقك
أمّا عن لحظات الجدال بيننا فهي المفضلة لي على الإطلاق لست لأنني أجيد النقاش ولكن لأن هذا الوقت فقط هو المحسوب من عمري ..
أليس من حقي أن أطيل في عمري قدر ما شئت؟!
ماذا عن أوقات التلميحات بيننا
عن تراشقنا بالكلمات البعيدة عن قصد أشياء وأشخاص آخرين ونحن نعلم أننا نقصد أنفسنا وان من بين العالم كله تعلم أنه انا وأعلم أنِك انت
لقد احببتُ تلك الأوقات بقدر ما أحببتَ أنت النساء
ماذا ايضا عن مشاعر الخوف لديك؟
أحقاً ينتابك الخوف من فكرة وجودي مثلما أخاف أنا من فكرة رحيلك؟!!
أحببت كل هذه المشاعر المرتبكة أحببت كل لحظات صمتك وما أكثرها وكأنك تحتاج إلى النطق بالكلمات لأعرف ما بداخلك، حتى لحظات تجاهلك لي أحببتها لأنني أحببت رؤيتك تتظاهر بتجاهلي وتفشل
فقط شعور واحد ينقصني
أن أنظر إليك وأنت بين يداي نتفقد سوياً كتاباتي وأخبرك كيف أنني أحببتك واكتفيت بك نفسًا قبل نفسي...
هل سيسعني حينها قول أنني امتلكت العالم بأسره..
أم أن امتلاك العالم بأسره لا يكفي فقدان هذا الشعور
نشر في 08 آب 2019