1123 مشاهدة
0
0
كنت أظن أن الزواج مشاركة ومتعة وعمل أشياء سويا ولكنني صدمت وخابت آمالي ولم يعد لي أي مزاج لأقوم بأي عمل أو حتى لأهتم بنفسي، هذا ما نسمعه في واقعنا ما المشكلة الأساسية التي نواجهها؟
في يومك العالمياقول لك......
انفضي الغبار عن عباءتك وانهضي
أحتاج زوجي لكي يؤنس وحدتي وغربتي ……………. أريد زوجي أن يتحدث إلي ويصغي لي ولمشاكلي ………….. زوجي لايشاركني نشاطات معينة ولا أجده عندما أحتاجه
أنا تعيسة ………… أنا وحيدة ……………. أتمنى لو أستطيع تغييره………….. أتمنى لو يفهمني أو يبذل الجهد أو بعض الجهد في التقرب إلي
كنت أظن أن الزواج مشاركة ومتعة وعمل أشياء سويا ولكنني صدمت وخابت آمالي ولم يعد لي أي مزاج لأقوم بأي عمل أو حتى لأهتم بنفسي
في الحقيقة إن الزواج هو شراكة بين اثنين لتكوين عائلة ولممارسة حاجات فيزيولوجية طبيعية وضعها الله في خلقه ولم يرد في الكتاب والسنة أن الزواج هو انصهار للمرأة أو هو تخلي الرجل عن عالمه ليجلس يسلي زوجته ويملأ وقت فراغها
والحقيقة الأكبر أن المرأة لديها طاقة رهيبة فظيعة خيالية وغالبا تستخدمها في رعاية أطفالها (وبعض السيدات يبحثن عن طرق أخرى لتصريف طاقاتهن لأن الانجاب وحده لايكفي) وعندما تبدأ بإرسالهم للمدارس والحضانات فإن وقت الفراغ يصبح كارثة كبرى تهدد زواجها وتهدد شخصيتها وثقتها بنفسها
بعض الرجال يظنون أن المرأة يجب أن تبقى في البيت وألا تخرج ولا تشارك في أي نشاط حتى لو كانت حلقة تجويد أو درس موعظة في المسجد القريب من البيت
وبعض الرجال يمنع الزوجة من الاختلاط مع الجيران أو حتى الخروج من البيت لقضاء بعض الحاجات مثل التسوق وغيره
والبعض يعطي زوجته الحرية لتدرس وتخرج وغيره ولكنه يقف لها على كل كبيرة وصغيرة ويتهمها مسرعا اذا قصرت بالبيت وبنظافته
لذلك تقوم المرأة بالتخلي عن هواياتها ورغباتها وذاتها على أساس أن تبقي البيت نظيفا والواجبات على أكمل وجه
والذي أراه أنا ومن تجربتي الشخصية أن المرأة تحتاج لكل ماذكر في الأعلى
تحتاج لحنية ووقت الزوج ومشاركته لها بعض الأنشطة
تحتاج أن تكون لها بعض الحرية والخروج والقيام بنشاطات معينة خاصة فيها
والحرية أن تعمل وتثبت ذاتها مع الأخذ بعين الاعتبار أن أولادها بخير وحقوقهم مستوفاة
والذي يستطيع فعله وتقديمه الزوج الذكي هو أن يشارك المرأة ببعض الأعمال ويساعدها سواء في المنزل أو مع أولاده أو يتوقف عن اتهامها بالتقصير والكسل
ويخصصا ن وقتا يقضيانه معا ويكون خاصا فيهما للقيام بنشاط ما
ومن ثم على المرأة أن تجد نفسها وتهتم في ذاتها وتمارس هواية معنية
فلم يكن الزوج يوما تعويضا عن الصديقات والأهل والهوايات ومن تعتقد أنها ستجلس في البيت تنتظر أن زوجها سيفيق يوما ما ويستطيع أن يملأ حياتها ويعطيها كل ماتحتاج لتحقيق ذاتها فهي واهمة وغير متصلة بذاتها وتعتقد أن وجودها هو امتداد لوجوده وفي اللحظة التي يفارقها بسبب خلاف أو يفارق الحياه بسبب الوفاة ستجد نفسها بلا روح وبلا حياة مع أنها تسمع وتأكل وتعيش
فقومي سيدتي انفضي الغبار عن عباءتك واسألي نفسك ماالذي أريده؟ ماالذي أحتاجه؟ ماالذي أحبه؟ ماهي طموحاتي؟ ماهي المعوقات ؟ ماهي
الامكانيات؟ من أين أبدأ لأملأ قلبي وعقلي حياة وروح!!!!!!!!!!!!!
بالتوفيق
تحياتي
سناء عيسى
https://sanaparenting.com/%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%B6%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D9%86-%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%A1%D8%AA%D9%83-%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%87%D8%B6%D9%8A/
نشر في 08 آذار 2016
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع