625 مشاهدة
0
0
كثير من الأطفال يعانون وبشكل خاص في هذه الأوقات من السنة من شخير ليلي وصعوبة تنفس قد تصل إلى نوب من انقطاع أثناء النوم
كثير من الأطفال يعانون وبشكل خاص في هذه الأوقات من السنة من شخير ليلي وصعوبة تنفس قد تصل إلى نوب من انقطاع التنفس أثناء النوم.المشكلة تكون عادة في ضخامة الناميات الأنفية التي يزداد حجمها بعد التعرض لنزلات البرد المتكررة والتي تؤدي الى انسداد الفوهة الخلفية للأنف وتتظاهر بانسداد وصعوبة تنفس بشكل خاص أثناء النوم.
- تعالج الضخامات الخفيفة إلى المتوسطى بمضادات الاحتقان والتحسس بالإضافة لبخاخات الأنف الحاوية على الكورتيزون, بينما لا بد في الضخامات الشديدة من استئصال الناميات جراحيا ً وهي عملية بسيطة لا تستغرق أكثر من 15 دقيقة.
- اهمال هذه الحالة قد يؤدي إلى:
* اختلاطات كثيرة ومنها ضخامة القلب نتيجة نقص أوكسجين الدم أثناء النوم مما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لتعويض نقص الأكسجة.
* كما قد تسبب ضخامة الناميات المهملة التهاب أذن وسطى متكرر وما ينتج عنه من نقص سمع بسبب تجمع السوائل في جوف الأذن الوسطى.
* بالإضافة إلى تشوهات الأسنان وتبارز الفك والأسنان بسبب التنفس الفموي المزمن ....
- عادة تحدث ضخامة (الناميات) عند الاطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1,5 إلى 5 سنوات وتسبب أعراض:
* تنفس من الفم بدلاً من الأنف وشخير وسيلان لعاب من الفم وصعوبة في الأكل والشرب.
* بالإضافة إلى أنها تسبب سحنة خاصة في وجه الطفل نسميها سحنة الناميات:
التي تتميز بأنّ الوجه يصبح جامد قليل التعابير والأنف من الخارج يصبح مفلطح وضيق نتيجة قلة مرور الهواء عبره والفم يبقى مفتوحاً خاصة أثناء النوم، ونجد تبارز في الاسنان العلوية وتصبح غير منتظمة ومتراكبة ويصبح الفك السفلي صغيراً ومتراجع للخلف كما نلاحظ تقوس وانخفاض عميق في سقف الحلق.
#الدكتور_اسماعيل_علي أخصائي أذن وأنف وحنجرة.
نشر في 21 حزيران 2019