Facebook Pixel
مرض انفصام الشخصية
835 مشاهدة
0
0
Whatsapp
Facebook Share

مرض انفصام الشخصية أو الشيزوفرينيا، المصابين بالإنفصام قد يسمعون أصواتاً غير موجودة فى الحقيقة والبعض الآخر يعتقدوا ان الآخريين يستطيعون قرآة عقولهم لذلك يمكنهم السيطرة على تفكيرهم، او يتآمرون ضدهم

مرض انفصام الشخصية أو الشيزوفرينيا

المصابين بالإنفصام قد يسمعون أصواتا غير موجودة فى الحقيقة مثل max في فيلم mad max، والبعض الآخر يعتقدوا ان الآخريين يستطيعون قرآة عقولهم لذلك يمكنهم السيطرة على تفكيرهم، او يتآمرون ضدهم
وهذا مايجعل هؤلاء المرضي يشعرون بالضيق المستمر، مما يجعلهم منعزلين وشديدي الاهتياج وربما أفضل مثال على ذلك فيلم
beautiful mind .

أثر إنفصام الشخصية يصل الى ماهو أبعد من المريض، فهو لايؤثر فقط على الشخص المصاب بل يؤثر على عائلته وأصدقائه والمجتمع أيضا، هناك نسبة كبيرة من المصابين بالانفصام تعتمد على الآخريين، لأنهم غير قادرين على العمل أو رعاية انفسهم.

حيث تمثل نسبة المصابين بانفصام الشخصية حوالي 1% من عموم السكان فى مرحلة ما من حياتهم.
وتمثل 1,4 فى الذكور مقابل 1 من الإناث
فى الغالب تضرب الشيزوفرينيا الرجال فى الفترة مابين 15-25 سنة، وفى النساء فى الفترة مابين 25-35 سنة.

ومن أشهر العقول المعروفة التى أصيبت بانفصام الشخصية فى فترة من حياتهم هو عالم الرياضيات الأمريكي جون ناش-John Nash
الحاصل على نوبل فى الاقتصاد فى العام 1994
والذي قام الممثل راسل كرو بدور الأداء فى الفيلم الذى يدور حول قصته
beautiful mind

كلمة schizophrenia جاءت من أصل يوناني من الكلمة skhizein والتى تعنى انفصال او انشقاق، فى العام 1910 صاغ الطبيبى النفسي t, Eugen Bleuler مصطلح schizophrenia لأول مرة له فى محاضرة ألقاها فى العام 1908م

بعد أجراء دراسة هي الأكبر من نوعها على 11,355 من المصابين بمرض انفصام الشخصية،ونشرت هذه الدراسة فى دورية "نيتشر" توصل العلماء الى أدلة أكثر إقناعا لتغيرات الحمض النووي التي تجعل الأشياء أكثر انحرافا فى الدماغ، مما يؤدي فى النهاية الى مرض انفصام الشخصية، وقد وجد العلماء عددا من التغيرات الجينية المتعلقه بمرض انفصام الشخصية ممكن ان تحدث خللا فى التوازن الكيميائي فى الدماغ.

الجينات المعنية تقوم بمنع الخلايا العصبية من اطلاق كميات كبيرة من الرسائل الكيميائية بعد التحفيز، هذه الرسائل يطلق عليها "GABA" وهي ناقل عصبي مثبط رئيسي فى الدماغ، وبالتالى تساهم فى الرسائل المثبطة فى الدماغ، يعتقد العلماء ان هذه الطفرات تسمح لمناطق فى الدماغ ان تصبح متحمسة بشكل مفرط، ويعتقد العلماء انها قد تكون مضرة للخلايا الصحيحة ان لم يتم تصحيحها.

قال الفريق انه من الممكن للطفرات المتعلقة بهذا المرض العقلي ان تتداخل مع مايسمي "الإشارات الكيميائية المحفزة" فى الدماغ.
بينما تحتاج اشارات الدماغ امتلاك القدرة لكي تصبح مثارة، وتقوم باطلاق الاشارات من أجل نقل المعلومات، هناك حاجه أيضا ليكون هناك نظام مضاد لمنعهم من الإفراط فى عملية الاطلاق، حتى لاتسبب فى تلف الخلايا فى نهاية المطاف
هذا التوازن الدقيق بين الإشارات المثارة والمثبطة هو محورية عمل الدماغ السليم.

ربما فى المستقبل القريب ومن خلال الدراسات يستطيع العلماء التعرف أكثر على هذه الجينات، وقتها يمكنهم تصنيع علاج يعمل على هذا التوازن فى الدماغ.

#العلم_للجميع
#wiki_soul
Source:
http://goo.gl/w4QVZH
http://goo.gl/gV0lFy
Wiki SOUL
نشر في 05 آب 2015
QR Code
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع