1467 مشاهدة
0
0
تعتبر وجبة السحور مهمة جداً في رمضان، فهي تمنع هبوط السكر و حدوث الإعياء و الصداع أثناء الصيام، تحافظ على مستوى السكر و على مستوى النشاط البدني كما و تخفف الشعور بالعطش و الجوع خلال اليوم، ما هي الشروط التي يجب توفرها في السحور الصحي؟
نصائح رمضانية ...... (4)السحور ... معناه ؟ فائدته ؟ الغاية من تأخيره ؟ شروطه ؟
تعتبر وجبة السحور مهمة جدا في رمضان ، فهي تمنع هبوط السكر و حدوث الإعياء و الصداع أثناء الصيام ، تحافظ على مستوى السكر و على مستوى النشاط البدني كما و تخفف الشعور بالعطش و الجوع خلال اليوم . يفضل تأخير هذه الوجبة إلى آخر الليل قبيل أذان الفجر فالسحور معناه من إسمه السَحَر أو آخر الليل قبل الفجر،ومن المهم تأخير السحور إلى ما قبل الفجر مباشرةً لإمداد الجسم بالطاقة التي يحتاج إليها طوال النهار، والتناغم مع الساعة البيولوجية التي يفرز الجسم تبعاً لها هرمونات النشاط والحركة في بداية النهار وإذا لم يتم إمداد الجسم بالطاقة في هذا الوقت بالذات يدخل الجسم في دائرة الأرهاق والخمول وتخزين الدهون وبطء الاستقلاب وزيادة الوزن , والإهتمام بتأخير السحور شرط أساسي وبالأخص للأطفال والسيدات الحوامل والمرضعات والمسنين والمرضى مثل مريض السكر والكبد والكلى ..
يجب تناول كمية مناسبة من الماء و السوائل أثناء السحور و عدم الإفراط بذلك بشكل كبير و يجب الإبتعاد عن المنبهات و الكافيين فهو مدر للبول . يفضل تناول الخضروات و الفواكه ، الأطعمة التي تحتاج فترة طويلة للهضم مثل الفول ، البيض و الجبن , الكربوهيدرات ، فهي تعطي شعور بالشبع لفترة طويلة . و عدم تناول الأطعمة المملحة أو التي تحتوي البهار و التوابل أو الحلويات في وجبة السحور .
وهناك شروط يجب توفرها في السحور الصحي:
1- مراعاة ترك مدة أربع ساعات بعد وجبة العشاء لمنع سوء الهضم.
2- شرب الماء الفاتر قبل الأكل بعشر دقائق لتعويض نقص الماء بالجسم.
3- وجبة السحور يجب أن تشكل حوالي ثلث السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص في اليوم .
4- يجب أن يتكون السحور من ثلاث مجموعات على الأقل من الهرم الغذائي، ( النشويات كالخبز الأسمر، الخضروات والفواكه، البروتينات النباتية كالفول والحمص ومن البروتينات الحيوانية البيض، الألبان ومنتجاتها قليلة الدسم، زيت الزيتون )
لتقليل الشعور بالجوع يجب أن يحتوي السحور على الكثير من الألياف لتأخير خروج الطعام من المعدة، وأيضا لتقليل الشعور بالعطش لأن تخزين الماء بين هذه الألياف في القولون يقلل من خروجها مع البول أول النهار، وتظل مخزونة بالقولون لفترات قد تصل إلى 12 ساعة مما يسمح بإعادة إمتصاصها للدم آخر النهار عندما يحتاجها الجسم.
PH. BAYAN AL-FARRA
نشر في 12 تموز 2013
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع