
 910 مشاهدة
0 
0 
وفقاً لبحثٍ جديد سنتمكّن في يومٍ من الأيام من تجديد أنسجة القلب لدى الإنسان وذلك من خلال افتراض تقنية: شقائق البحر النجميّة
هل سنستطيع يوماً ما تجديد قلب الإنسان ؟الإجابة هي : نعم .. لكن كيف ذلك ! .. إليكم التفاصيل في هذا المقال :
- وفقاً لبحثٍ جديد : سنتمكّن في يومٍ من الأيام من تجديد أنسجة القلب لدى الإنسان وذلك من خلال افتراض تقنية : " " شقائق البحر النجميّة " .
- حيث أن مخلوق (نيماتوستيلا فيكتنسيس) لديه القدرة على التجدد في حال تمّ تقطيعه إلى قطع صغيرة , ويعتقد العلماء أنّ هذه القوة العظمية في التجدد يمكن أن تعلمنا كيفية تحفيز الشفاء في قلب الإنسان .
- ويوضّح باحثون من فلوريدا ذلك , فعند النظر إلى الأصل التطوري للخلايا العضليّة لشقائق البحر النجميّة نلاحظ أنها اشبه بتلك التي في قلب الانسان .
- و في هذا الصدد يقول الباحث الرئيسيّ (مارك مارتينديل) : إذا اعتمدنا على المنطق في كيفية جعل جينات خلايا القلب تتلاءم وتتوافق مع بعضها البعض، فان تجدد العضلات في الإنسان سيصبح ممكناً , أي و بعبارة أخرى إذا فهمنا كيفية عمل هذه الجينات معاً لبرمجة خلايا القلب فإننا قد نستطيع القيام بالبرمجة الخاصة بِنا .
- هذا وقد وجد العلماء عند تحليل جينات القلب في شقائق البحر فرقاً في الطريقة التي تتفاعل بها هذه الجينات مقارنة بالجينات في حيوانات أخرى .
- وعلى وجه التحديد فإنه ليس هناك (حلقة تأمين) ، أي تعليمات للجينات للبقاء حيّة مدى الحياة في الحيوان بالإضافة إلى أنّ التعليمات التي توقف الخلايا تصبح أنواعاً أخرى من الخلايا تُستخدم لوظائف أخرى .
- والجدير بالذكر : أنّ في القلب البشري يكون التجدد الطبيعي مقتصراً على استبدال بطيء جداً لخلايا عضلة القلب وهذا لا يكفي لمحاربة الضرر والأمراض .
- ولهذا , فإنه دون حلقة تأمين تكون خلايا شقائق البحر حرة وأكثر قدرةً على أن تتحول إلى أي نوع من الخلايا وبالتالي ستتجدد أجزاء الجسم .
- وقد دعم الباحثون فرضية تنص على أنّ الخلايا العضليّة للحيوانات الأولية كانت تشبه الخلايا القلبية وتطورت من أنسجة الأمعاء لكائن شبيه بـــ : ( النيماتوستيلا) . في حين أنّ شقائق البحر لا تمتلك قلباً بل تتحرك أجسادها بطريقة نبضيّة مثل موجة مشابهة لضربات القلب .
- حيث يقول (مارتينديل ): إنّ الفكرة تكمن في أنّ هذه الجينات كانت موجوده منذ فترة طويلة وسبقت العضلات الضخمة التي تغطي هيكلها العظمي .
- وبهذا سيكون لدينا أمل جديد في حال استطعنا تعديل خلايا العضلات الخاصّة بنا بالاعتماد على خلايا شقائق البحر ممّا سيجعل الاستشفاء في القلب و باقي أعضاء الجسم ممكناً رغم أن هذا الأمر لايزال بعيداً .
- أخيراً : إنّ جهود الأطباء والعلماء مستمّرة بحثاً عن وسائل إصلاح أجهزة الجسم المتضررة وعلاج الحالات التي كنا نعتقد أنها غير قابلة للعلاج ! , بالإضافة إلى المحاولات العديدة للتغلّب على أمراض القلب وتجنّب آثار وأضرار النوبات القلبية , وزراعة أنسجة الجسم من السبانخ .. ! .. نعم .. فلا يوجد شيء مستحيل .
--------------------------------
إعداد وترجمة : مارشل علي
تدقيق لغوي : الحنين جبران
تصميم : علي الوائلي
 نشر في 25 تشرين الأول 2017

تابع 
متابع 
تابع 
متابع 
تابع 
متابع 
تابع 
متابع 
تابع 
متابع 
تابع 
متابع 
 
					 أديان
 أديان علوم
 علوم منوع
 منوع ثقافة
 ثقافة أدبيات
 أدبيات تاريخ وجغرافيا
 تاريخ وجغرافيا تقني
 تقني








