اليوم العالمي للشعر!

أثبت الشعر الذي يعد حجر الأساس في الحفاظ على الهوية والتقاليد الثقافية الشفوية على مر العصور قدرته الفائقة على التواصل الأكثر عمقاً للثقافات المتنوعة

اليوم العالمي للشعر:
أثر الشعر كبيرٌ في تعزيز إنسانيتنا
كما أثبت الشعر الذي يعد حجر الأساس في الحفاظ على الهوية والتقاليد الثقافية الشفوية - على مر العصور - قدرته الفائقة على التواصل الأكثر عمقاً للثقافات المتنوعة.

ووفقا لمقرر اليونسكو، فإن الهدف الرئيسي من ذلك هو دعم التنوع اللغوي من خلال التعبير الشعري، ولإتاحة الفرصة للغات المهددة بالاندثار بأن يُستمع لها في مجتمعاتها المحلية. وعلاوة على ذلك، فإن الغرض من هذا اليوم هو دعم الشعر، والعودة إلى التقاليد الشفوية للأمسيات الشعرية، وتعزيز تدريس الشعر، ورسم صورة جذابة للشعر في وسائل الإعلام بحيث لا ينظر إلى الشعر بعد ذلك كونه شكلا قديما من أشكال الفن.
انتقينا لكم هذه الأبيات من الشعر العربي مع أن الانتقاء صعب جداً لما يحويه من كم هائل ونفيس
فنرجو أن تنال إعجابكم :
- قال بشار بن برد:
إذا كنت في كل الأمور معاتباً... صَديقَكَ لَمْ تَلْقَ الذي لاَ تُعَاتبُهْ

- قال أبو العتاهية:

فيَا لَيتَ الشّبابَ يَعُودُ يَوْماً،... فأُخبرَهُ بمَا فَعَلَ المَشيبُ

- قال المتنبي:
بذا قضَتِ الأيّامُ ما بَينَ أهْلِهَا... مَصائِبُ قَوْمٍ عِندَ قَوْمٍ فَوَائِدُ.

- وقال:
مَا كلُّ ما يَتَمَنّى المَرْءُ يُدْرِكُهُ...تجرِي الرّياحُ بمَا لا تَشتَهي السّفُنُ

- قال أبو تمام:
السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ...في حدهِ الحدُّ بينَ الجدِّ واللَّعبِ.
بيضُ الصَّفائحِ لاَ سودُ الصَّحائفِ في... مُتُونِهنَّ جلاءُ الشَّك والريَبِ.

- قال الشافعي:
يُخَاطِبني السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ... فأكرهُ أن أكونَ له مجيبا.
يزيدُ سفاهة ً فأزيدُ حلماً...كعودٍ زادهُ الإحراقُ طيبا.

- قال أبو العلاء المعري:
توَهّمتُ خَيراً في الزّمانِ وأهلِهِ... وكانَ خيالاً، لا يَصِحُّ، التوهّمُ.
فما النّورُ نوّارٌ، ولا الفجرُ جَدوَلٌ...ولا الشّمسُ دينارٌ، ولا البدرُ دِرهم

- قال عمرو بن معد :
لقد أسمعت لو ناديت حيـا... ولكن لا حياة لمـن تنـادي

- وقال قيس بن الملوح :

فؤادي بين أضلاعي غريب... يُنادي مَن يُحبُّ فلا يُجيبُ.
أحاط به البلاء فكل يوم... تقارعه الصبابة والنحيب

- قال ابن الدمينة :
ألا يا صبا نجدٍ متى هجت من نجدِ... لقد زادني مسراك وجداً على وجدِ
بكيت كما يبكي الوليد ولم تكن... جليدا وأبديت الذي لم تكن تبدي
وقد زعموا أن المحب إذا دنا... يمل وأن البعد يشفي من الوجد
بكلٍّ تداوينا فلم يشف ما بنا ... على أن قرب الدار خير من البعد
على أن قرب الدار ليس بنافع ... إذا كان من تهواه ليس بذي ود

قال الطغرائي :
تظنون حالي في الهوى مثل حالكم ... وهيهات ، إني في الهوى أمة وحدي

إعداد: محمد أيمن الموسى
#شعر
#لغة_عربية
#AraSense