9112 مشاهدة
36
12
معلومات وتساؤلات في علم الأحياء والعلوم، فقبل بدء الحديث عن المعدات والأدوات اللازمة لتربية النحل، إليك بعض المعلومات اللازمة التي يجب عليك معرفتها!
قبل بدء الحديث عن المعدات والأدوات اللازمة لتربية النحل .. يرجى الانتباه ومراعاة ما يلي:إن كنت جديدًا في عالم تربية النحل، ومتلهّفًا لبناء خليتك الأولى؛ فعليك تجنّب شراء المعدّات المستعملة أو محاولة الاستفادة من الصناديق والأدوات المستخدمة من قبل الأصدقاء أو الجيران. نظرًا لأن البكتيريا التي تتسبّب بمرض تعفّن الحضنة الأمريكي والأوروبي تتواجد في المعدّات القديمة. وبالتالي ستفشل رحلتك مع تربية النحل قبل أن تبدأ حتى. إذن فالمعدات الجديدة والنظيفة هي الخيار الأمثل.
تعدّ خلية لانجستروث أكثر خلايا النحل شيوعًا بين أوساط النحالين المبتدئين والمتمرّسين أيضًا. ولهذا السبب سنقوم بالتركيز عليها وشرح أجزاءها بالتفصيل. ولكن لابدّ وأن نعرف بأنّ هناك خلايا أخرى مثل خلايا واري وخلايا الألواح ولكلٍ منها ميزاتها الخاصة. ففي حين تعتبر خلايا واري هي الأقرب في محاكاة المساحة الموجودة داخل جذوع الشجر الجوفاء؛ لذا يفضلها أولئك النحالون الذين يربون النحل بطرقٍ طبيعية. في المقابل نجد أن خلايا الألواح لا تتطلّب نقل صناديق الخلية الثقيلة؛ لذلك تبدو الخيار الأفضل للنحالين كبار السن ولذوي الإعاقة البدنية.
يتكوّن التصميم الأساسي لخلية لانجستروث من صندوق سفلي كبير يسمى جسم الخلية أو صندوق التربية. ويستعمل لتربية الحضنة، فهناك يتمّ بناء أقراص الشمع؛ لتقوم الملكة بوضع البيض داخله. ويستخدم كذلك لتخزين العسل المخصّص لاستهلاك النحل.
يتم وضع صندوق ثانٍ فوق صندوق التربية، ويكون أقلّ عمقًا منه ويسمّى صندوق العسل (العاسلة). يتم استخدام العاسلة لتخزين الفائض من العسل في مواسم زيادة كمية الرحيق خلال شهور معينة من السنة؛ وذلك عندما يكون الشجر والنباتات المزهرة المحلية في أوج يناعتها؛ ليقوم النحال بجمعه لاحقّا.
تتكون خلية لانجستروث من أجزاء أخرى تعمل على تسهيل إدارة الخلية وجمع أكبر قدر ممكن من العسل. حيث يحتوي جسم الخلية على إطارات قابلة للإزالة معلقة بشكل رأسي وملتصقة بشمع النحل أو بقاعدة بلاستيكية؛ وهذا من شأنه أن يحفز تكوين خلايا أقراص العسل سداسية الشكل.
ويوضع حاجز (حاجز الملكات) بين صندوق التربية والعاسلة مع ألواح تسمح للشغالات فقط بالمرور من خلالها، وتحول دون وضع الملكة البيض في العاسلة.
وجود غذّاية النحل أمر ضروري لتزويد النحل بغذاء إضافي، وذلك عند ندرة مصادر الرحيق واللقاح كما هو الحال في أواخر فصل الصيف وفصل الشتاء. ويمكن تشكيلها من خلال مَلئ أكياس زيبلوك بمحلول السكر ووضعها على إطارات الحضنة الموجودة داخل صندوق التربية مع مراعاة وجود فتحة صغيرة بالأكياس ليأكل النحل من خلالها. ويتم وضع غذّايات أخرى عند مدخل الخلية أو يتم تعليقها بشكل رأسي مكان إطار الحضنة. ولكن كل طرق التغذية –شأنها شأن الكثير من عناصر تربية النحل- كما يوجد لها مؤيدين مخلصين فهناك أيضُا منتقدين، وبالطبع لكلٍ مزاياه وعيوبه.
أدوات الحرفة
هناك أدوات خاصة بتربية النحل. أولاً، البدلات الواقية (الأفرول). يرتدي جميع النحالين قناع الوجه على الأقل؛ بغرض حماية وجوههم وأعناقهم من لسع النحل. ويختار الكثير من النحالين أن يرتدوا البدلات الواقية كاملةً بالإضافة إلى القفازات. ولكن يحبّذ بعض النحالين المتمرسين أن يعملوا دون قفازات ودون أي وقاية. قد تتسبب هذه الملابس بزيادة درجة الحرارة ؛ ولكن ما أن يكتسب النحال خبرة أكبر في التعامل مع النحل يستطيع وقتها تحديد مقدار الحماية التي يحتاجها.
يحتاج كل مربي نحل إلى مدخّن؛ إذ يقوم تيّار الدخان البارد بتخدير النحل وهذا تمامًا ما يريده النحال عندما يحوم حول خلايا النحل. يبدو المدخّن وكأنّه إبريقٌ معدني مستطيل الشكل مع وجود فوهة لخروج الدخان ومقبض. يتكون المقبض من زنّاد يعمل على تشغيل المنفاخ داخل المدخن؛ ليقوم بحرق الورق المقوّى أو الأوراق الجافّة أو أيّ مواد أخرى ببطء.
تعتبر العتلة –قطعة صغيرة من المعدن- إحدى أهم المعدّات التي يحتاجها النحالين نظرًا لكثرة استخداماتها. أحد استخداماتها هو فصل صندوق العسل عن التربية. حيث يتم لصقها ببعض بواسطة العكبر (صمغ النحل). ويصنع هذا الصمغ من خلال دمج اللعاب والشمع مع مادة "راتنج" الصمغية التي تم جمعها من مصادر نباتية ويتم استخدامها لسد ثغرات الخلية. تكون نهاية العتلة حادة بما فيه الكفاية لكشط الصمغ والأقراص الشمعية القديمة ولكن ليس بحدة المفك أو سكين الدهن اللذان قد يؤديان لاقتلاع الخشب وإتلافه. وتستخدم العتلة أيضًا في فصل الإطارات عن بعضها البعض لتتم معاينتها.
ترجمة: Alaa Yasin
نشر في 13 تشرين الأول 2018
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع