Facebook Pixel
هل تستطيع النباتات أنّ تسمع وأن تشّم ؟
4164 مشاهدة
3
0
Whatsapp
Facebook Share

أجرى الباحثون تجربة على نبات الخردل حيث قاموا بوضع إحدى نباتات الخردل بجانب نبات آخر يُصدر ضجيجاً مشابهاً لصوت مضغ الطعام، ووضعوا نبات خردل أخرى في بيئة إعتيادية دون وجود مؤثرات، ماذا حصل؟

هل تستطيع النباتات أنّ تسمع وأن تشّم ؟ العلم يُجيبنا

أجرى الباحثون تجربة على نبات الخردل حيث قاموا بوضع إحدى نباتات الخردل بجانب نبات آخر يُصدر ضجيجاً مشابهاً لصوت مضغ الطعام، ووضعوا نبات خردل أخرى في بيئة إعتيادية دون وجود مؤثرات،
لاحظ الباحثون زيادة كمية إفراز زيت الخردل بالنسبة للنبات الأول في مقابل نسبة الخردل للنبات الثاني .
سبب ذلك هو إحساس النبات الأول بالخطر نتيجة صوت المضغ؛ حيث تحسّ هذه النبتة بالخطر ونتيجة لذلك فهي تفرز زيت الخردل كوسيلة دفاعية لإبعاد النبات المجاور .
هناك عدة طرق تحس فيها النباتات بالخطر، والطريقة الأكثر شيوعاً هي سماع صوت مضغ الطعام .
وجد الباحثون أيضاً وجود تشابه بين الحيوانات من ناحية الاستجابة للمؤثرات الخارجية مع وجود إختلاف في طريقة الاستجابة .
أُجريت تجربة اخرى على نبات البصل في كوريا الجنوبية، حيث تم وضع إحدى النباتات في مكان ما وتشغيل موسيقى كلاسيكية ، لاحظ الباحثون أنّ جذور نبات البصل إزدادت قوة وحيوية مقارنة بنظيرتها الطبيعية.
وجِدَ إن كل دولة لها موسيقى خاصة تحفز نمو النبات، فمثلا في تركيا استخدموا موسيقى هادئة و لاحظوا وجود تأثير على الجذور، بالتالي فإن أنواع الموسيقى نوع مثل الجاز والراب والبوب تكون ذات تأثير مختلف .
أجريت تجربة اخرى لنبات مع ١٤ مقطوعة موسيقية مختلفة من ضمنها مقطوعة بيتهوفين (( moonlight، وجدوا إن الأصوات التي تتراوح بين 125 Hz الى 150 Hz
تجعل جينات rcbs و Ald (المعروفة بأستجابتها للضوء ) تتفاعل أكثر، والأصوات بحدود 50 Hz تجعلها أقل فعالية.
والتجربة أيضاً أجريت بالظلام (لمعرفة إذا كان الضوء او الموسيقى سبب التأثير ) ثم وجدّوا نفس النتيجة، أي أن الصوت هو المؤثر الحقيقي
هناك تجربة أخرى ، لكن هذه المرة لإختبار حاسة الشم !
التجربة كانت على ثمرة مشمش ناضجة (بالعامية : مستويّة ) ووضعها بكيس مع مشمش إعتيادية (فيها لون اخضر بنسبة قليلة)، ثمرة المشمش عند النضوج تفرز هرمون الأثيلين، المشمش الإعتيادي يشم رائحة هرمون الأثيلين، بالتالي يتحفز وينضج . بالنهاية نقول أن النبات من المحتمل أنه ليس واعي بوجود هذه الحواس ، ومن الممكن إن النبات له القدرة على الإحساس لكن لم يتوصل لها العلم في الوقت الحالي .
إعداد : يوسف علاء - تصميم : عبدالله نائل - تدقيق لغوي : محمد عبد الكريم
#العراقي_العلمي
العراقي العلمي - Scientific Iraqi
نشر في 24 تشرين الأول 2018
QR Code
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع