ابتكار آلية جديدة تعمل على زيادة نسبة نجاح التخصيب المخبري

لطالما كان العقم معضلة كبيرة لدى الأزواج على مر السنين، ولكن في المقابل كانت هناك عديد المحاولات من قبل المختصين للتغلب على أسباب هذه المعضلة والتي من بينها التخصيب في المختبر

لطالما كان العقم معضلة كبيرة لدى الأزواج على مر السنين، ولكن في المقابل كانت هناك عديد المحاولات من قبل المختصين للتغلب على أسباب هذه المعضلة والتي من بينها التخصيب في المختبر ( In Vitro Fertilization ).

Libyan sci club - النادي الليبي للعلوم

رغم أن هذه التقنية قد ساعدت الكثيرين إلا أن نسبة نجاحها ضئيلة والتي قد تصل 40% كما أعلنت الرابطة الوطنية للعقم، أضف إلى ذلك التكاليف المالية والضغط النفسي للأزواج عند كل محاولة.

ولكن الأبحاث الجديدة من جامعة تسينغ هوا الوطنية والمعاهد الوطنية للبحوث في تايوان قد اكتشفوا وسيلة لتحسين هذه النتائج، فقد عمل فريق من الباحثين على تطوير آلية حديثة لرفع نسبة النجاح للتخصيب في المختبر، وببساطة قام الفريق بتصميم بيئة أكثر ملائمة لنمو الأجنة وهي عبارة عن طبق له جدران دقيقة مفتوحة توضع فيها أكثر من بويضة ملقحة وتضاف إليها طبقة زيتية لتنقل بعد ذلك إلي الرحم، وما يميز هذه التقنية هي الجدران التي تسمح بتحديد أي من تلك البويضات أكثر قابلية للحياة وذلك عن طريق معرفة الوقت الذي تستغرقه لتتحول إلى مراحل الخلية الأخرى وهو مؤشر دقيق لمعرفة مدى قدرته على التطور.

يقول Chihchen Chen وهو كبير الباحثين تعمل هذه الآلية على توفير المتطلبات الأساسية بهدف تحسين البيئة الملائمة لنمو البويضات الملقحة وتطورها وبالتالي رفع نسبة النجاح لهذا النوع من التخصيب وخفض عدد المحاولات للأزواج.

لقد تم تطبيق هذه التقنية على أجنة الفئران وأثبتت إعطائها لنسب نجاح أعلى مقارنة مع الطريقة المعتادة للتخصيب لأنها وببساطة تعطي بيئة أكثر ملائمة وتقييم أكثر دقة لمعرفة مدى قدرة هذا التخصيب على المواصلة.

ترجمة Mohammad G Mneina
تعديل الصورة Amjed Amj
المصدر http://goo.gl/En859q

#علم #طب #تخصيب #مخبري #عقم #حلول #بحوث #علم #النادي_الليبي_للعلوم