Facebook Pixel
التعليم في العالم العربي يدق نواقيس الخطر
584 مشاهدة
0
0
Whatsapp
Facebook Share

التقدم في النظام التعليمي لأي دولة هو مقياس لتقدمها في جميع مسارات الحياة، فالدول العربية تحاول جاهدة جعل النظام التعليمي أفضل، لكن كل المحاولات كانت دون جدوى

#شو_بتقترح

"التعليم في العالم العربي يدق نواقيس الخطر"

هل فكرت يوماً بأن تكمل دراستك في جامعة عربية؟
أعتقد لا...
فالجامعات العربية لم يكن لها مكانة بين أفضل 100 جامعة في العالم.
التقدم في النظام التعليمي لأي دولة هو مقياس لتقدمها في جميع مسارات الحياة، فالدول العربية تحاول جاهدة جعل النظام التعليمي أفضل، لكن كل المحاولات كانت دون جدوى.
فهل تعلم أن الدول العربية تنفق 130 مليار دولار سنوياً على التعليم؟!
وفي النهاية تحصل على نتائج لا تتناسب وحجم هذا الإنفاق، حيث تشير تقارير البنك الدولي ومنظمة اليونسكو بأن الدول العربية تنفق على التعليم مبالغ تزيد عما تنفقه الولايات المتحدة الأمريكية وكندا واليابان والدول الأوروبية، إلا أن هذه الدول تتقدم ونحن العرب في تراجع دائم! نعم، هناك إنفاق ولكن ما هي مخرجات هذا الإنفاق؟ فليس من المنطق أن يتخرج الطالب العربي وهو ليس على دراية بما تعلمه، وذلك بسبب تبني نظام تعليمي يعتمد على الحفظ البصم للمعلومات دون تحليلها أو تطبيقها.
ومن جهة ثانية، أصبح الطالب العربي يقيس الأمور على أنه إذا تعلم واجتهد طوال هذه السنوات، فإنه سيقضي سنوات بعد تخرجه يبحث عن وظيفة، ومن الصعب أن يستثمر شهادته في تحقيق دخل عال، لذلك فإنه يلجأ إلى أن يترك الدراسة ويتعلم حرفة معينة أو يعمل في التجارة وفعلاً سيحقق مردوداً أعلى من مردوده الذي سيجنيه إذا تخرج وعمل في اختصاصه .
أما الأطفال، فإن هناك 12 مليون طفل في العالم العربي محرومون من التعليم، وذلك بسبب الفقر والتمييز الجنسي والعنف، ناهيك عن ملايين الأطفال الذين تركوا التعليم قسراً نتيجة الحرب في بعض البلدان العربية.
فمن المسؤول عن تدني مستوى التعليم في العالم العربي؟
هل يتحمل المجتمع الجزء الأكبر في مسؤولية تراجع قطاع التعليم؟
#شو_بتقترح آلية عمل للتخلص من هذه المشكلة الأخطر على مستقبل الأمة العربية؟
______________________________
> الاقتراح الأفضل و المبني على أسس علمية وثقافية سيتم عرضه ضمن منشور ونسبه لصاحب الاقتراح غداً.
> ربما سيكون اقتراحك مرجعية لإعادة هيكلة المجتمع العربي.
----------------------------------
إعداد: Aysar Radwan
تدقيق: Sara Tfaili
#الباحثون_اللبنانيون
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع