نيزك ذهبي سقط على الأرض!

غالبا ما يرتبط مصطلح نيزك بالدمار والخراب ولكن يجب أن لا ننسى ان لها جانب جميلاً ومفيداً أيضاً، فما هو نيزك فوكانج الذي سقط على الأرض مؤخراً؟

غالبا ما يرتبط مصطلح “نيزك” بالدمار والخراب ولكن يجب أن لا ننسى ان لها جانب جميلا ومفيدا أيضا
تعرفوا معنا في هذا المقال على نيزك فوكانغ الرائع والغامض :)

Libyan sci club – النادي الليبي للعلوم

عندما سقط النيزك على سطح الأرض، كان هناك دلائل بسيطة لا تذكر على الجمال الذي يكمن في داخله، ولكن قطع النيزك المحطمة أسفرت عن مشهد مذهل !
فبداخل الصخور بلورات ذهبية شفافة من معدن الأوليفين أو الزبرجد الزيتوني تتوهج باللون العسلي الفضي للنيكل والحديد.
يزن النيزك تقريبا نفس وزن هاتشباك (سيارة صغيرة) عندما اكتشف في عام 2000، في صحراء غوبي في مقاطعة شينجيانغ الصينية.
وتم تقسيم الحجر إلى شرائح تعطي تأثير الزجاج الملون عندما تشرق الشمس من خلالها.
ويحمل جامع مجهول الهوية الجزء الأكبر من النيزك، الذي يزن 925 رطل وكان من المتوقع أن تباع هذه القطعة بمليوني دولار في عام 2008 في مزاد علني في نيويورك، لكنها بقيت غير مباعة!
وهي قيمة جدا لدرجة أن القطع الصغيرة بيعت بمبلغ من 20 ل30 جنيه استرليني لكل غرام.

يقول مختبر نيزك جنوب غرب ولاية أريزونا، الذي يضم نحو 70 رطل من الصخرة، إن هذا الاكتشاف الرائع سيتحول إلى “واحد من أعظم اكتشافات النيازك في القرن 21”.
ويقول المختبر أن عينة فوكانغ تتألق أكثر من كل النماذج الأخرى المعروفة من طبقة الpallasite، والتي تشكل واحد في المائة فقط من جميع النيازك.

وهذا النيزك البديع ليس الأكبر حجما – ففي عام 2005، عثر صياد الصخور الفضائية ستيف أرنولد على عينة تصل إلى 1400 رطل في كنساس.
ويعتقد خبراء المختبر في ولاية أريزونا أن الpallasites، والذي يمثل نصف النيكل والحديد ونصف الأوليفين ويعطيه مظهر الفسيفساء، هو ‘بقايا كواكب متكونة’.
ويعتقد أن مصدره هو باطن نيازك شُكلت أثناء ولادة النظام الشمسي قبل حوالي 4.5 بليون سنة وعدد قليل جدا من العينات قد نجا خلال عبوره للغلاف الجوي للأرض.
ترجمة: Witty Aya
اقتراح وتصميم: Amjed khrwat
حقوق الصورة: Arizona Meteorite Laboratory
المصدر :http://www.science.org.ly/%D9%86%D9%8A%D8%B2%D9%83-%D9%81%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%86%D8%BA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%B9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%B6/