Facebook Pixel
إن فُقدان حاسّة الشمّ مؤشر قوي على الموت
594 مشاهدة
0
0
Whatsapp
Facebook Share

في نتائج بحث جديد يكشف مخاطر فقدان حاسّة الشّم كمؤشّر قوي على حدوث الموت، فإنّ الانخفاض في القدرة على الشمّ عند كبار السّن يعدّ مؤشراً على الموت خلال خمسِ سنوات

إن فُقدان حاسّة الشمّ مؤشر قوي على الموت

في نتائج بحث جديد يكشف مخاطر فقدان حاسّة الشّم كمؤشّر قوي على حدوث الموت، فإنّ الانخفاض في القدرة على الشمّ عند كبار السّن يعدّ مؤشراً على الموت خلال خمسِ سنوات، إذْ أن 39% من الّذين فشلوا في اختبار الشمّ البسيط قد ماتوا خلال تلك المدة، مُقارنةً مع 19% ممّن كانوا يعانون من ضعف بسيط في حاسّة الشمّ، و 10% ممّن كانوا بصحة ممتازة، و ذلك وفق ما ذكرته مجلّة "بلسْ وَن".
وكما قال الباحثون، فإنّ أخطار ضعف الشمّ أصبحت أكثر أهمية من قبل، و ذلك لأنها تفيدنا أكثر من تشخيص أمراض القلب والسرطان ومشاكل الرئتين في التنبّؤ بالموت، إذْ أن تلف الكبد الحادّ هو الوحيد الذي يتفوّق على فقدان حاسّة الشمّ في التنبّؤ بالموت.
وقد أفاد رئيس البحث، وأستاذ الجراحة المشارك في جامعة شيكاغو الأستاذ "جَيانت بِنتو" قائلاً: «إن فقدان حاسّة الشمّ هي في الواقع كرقصة الكناري في منجم فحم صغير، إذْ أنّها لا تُعدّ سبباً في الموت، و لكن تُعتبر مُؤشّراً قوياً عليه، أو على حدوث خطر معيّن».
وأضاف قائلاً: «نتائجنا بإمكانها توفير فحصٍ سريري مفيد و غير مُكلف، و تحديد الأشخاص الأكثر عُرضة للخطر، ولكنّ تحديد علاقة انعدام حاسّة الشمّ بالموت ما زالت غير واضحة، إذْ أن حاسّة الشمّ من أكثر الحواس إهمالاً، حتّى نفقدها ونعلم قيمتها».
وقد قالت مديرة البحث الأستاذة "مارثا مك-كلينتُك": «لا يموت الناس في الواقع بسبب فقدانهم لحاسّة الشمّ فقط».
وكانت هذه الدّراسة تابعةً لـ NSHAP (مشروع الحياة الاجتماعية والصحة والشيخوخة - National Social Life, Health and Aging Project)، و الذي يُعتبر أكبر مشروع منزلي خاص بالصحة والحياة الاجتماعية بشكل ضخم وعلى الصعيد الوطني، ويتضمّن نساءً ورجالاً بين الأعمار 57 إلى 85 سنة.
وفي الجولة الأولى لهذا المشروع لعامَيْ 2005م و 2006م، قام فريق من المسَّاحين المُتخصّصين من مركز أبحاث الرأي من جامعة شيكاغو بعمل مسح ميداني على 3005 أشخاص، حيث قاموا باختبار قدرتهم على تحديد خمس روائح مميّزة.
وفي الجولة الثانية لِعامَيْ 2010م و 2011م، قام نفس الفريق بالتأكّد من الأشخاص الذين بقوا على قيد الحياة، و تبيّن أن 12,5% من الأشخاص (وهُم 430 من 3005 أشخاص) قد ماتوا فعلاً، وأمّا الباقون فكانوا على قيد الحياة.

ترجمة : Abdullah Eldurini
تدقيق : Islam I. Omari

المصدر : http://goo.gl/vDzRtx
المبادرة العلمية الأردنية
نشر في 14 تشرين الأول 2014
QR Code
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع