Facebook Pixel
السويد تستورد النفايات من البلاد الأوروبية الأخرى؟
437 مشاهدة
0
0
Whatsapp
Facebook Share

السويد فعالة جداً بإدراة النفايات وهي الآن تقوم بإستيراد النفايات من البلاد الأوروبية الأخرى، فإن %99 من فضلات السويد يتم إعادة أستخدامها

%99 من فضلات السويد يتم أعادة أستخدامها !!

ترجـمة : Mustafa Rafed
تصميم : علاء الموصلي

-------------------------------------------

السويد فعالة جداً بأدراة النفايات وهي الآن تقوم بأستيراد النفايات من البلاد الاوربية الاخرى !

نفايات السويد عموماً تقدر بعدد الناس في البلدان الاخرى - حوالي 461 كجم للشخص الواحد سنوياً - لكن 1% فقط من هذه النفايات تنتهي في مكب النفايات ، وذلك بفضل برنامج مبتكر للبلاد " أعادة التدوير" .

في حين تركز الدول الاسكندنافية في المقام الاول على تقليل النفايات وعأدة أستخدام وتدوير المواد فقط ، وهذه تعد خطوه أضافية مهمة في دورة النفايات .

البلاد تحتوي على 32 محطة من نوع (WTE).أي (WASTE-TO-ENERGY) أي بمعنى"الفضلات الى طاقة" ، حيث يتم حرق النفايات لتحويلها الى بخار ، الذي يستعمل لتشغيل التوربينات و أنتاج الكهرباء .
في السويد محطات الـ(WTE) توفر التدفئة لما يقارب المليون منزل و الكهرباء لـ260 ألف منزل .

وهذا لا يعمل على خفض كمية النفايات التي تنتهي في مكب النفايات فقط ، بل يعمل على تقليل أعتماد الدول على الوقود الأحفوري .
ويقول (Göran Skoglund) المتحدث بأسم (Öresundskraft) أحدى شركات الطاقة الرائدة في البلاد " هناك عدد جيد لنذكره بأن ثلاثة أطنان من النفايات تحتوي على طاقه بقدر ما موجود بطن واحد من الوقود...لذلك هناك طاقة كبيره في النفايات ".

كل عام أكثر من مليوني طن من القمامة تُحرق في السويد ، وهذا يعني انها تنتج حوالي 670,000 طن من قيمة طاقة زيت الوقود .

ولمواكبة طلبات محطات الـ(WTE) ، قامت السويد حتى الان بشراء النفايات من المملكة المتحدة وإيطاليا والنرويج وأيرلندا.

ومع ذلك ، فهذا ليس الحل الأمثل فهناك الكثير من الجدل حول حرق القمامة ، وأن النقاد قلقون من أن العملية قد تـُبطل أي تأثير أيجابي عن طريق أرسال المزيد من السموم في الجو .

وأن عملية الـ(WTE) تنتج رماد مـُرشح وغاز المداخن ، ويتكون الاثنان عن طريق المنتوجات التي تحتوي على السموم والملوثات البيئية .

لكن السويد لها تنظيم صارم بخصوص محطات الـ(WTE) للحد من الأنبعاثات ، وفقاً لوكالة حماية البيئه السويدية ، والقيام بأدخال التنظيف للمداخن قام بخفض أنتاج السموم المحمولة جواً ألى كميات قليلة جداً .
ولا تزال هناك بعض الاشياء - لكن لا يمكن حرقها بأمان - أي البضائع التي تحتوي الى الخزف ، المواد العازلة / مادة الاسبست (الحرير الصخري) ، البلاط و غيرها من حطام البناء والتي يجب التخلص منها في مكب النفايات .

وعلي الرغم من أن هذا حل جيد ، ويعد الافضل للحد من النفايات الأ ان (Skoglund) قال "يجب على العالم أن ينتج نفايات أقل " .

المصـدر : http://sciencealert.com.au/news/20140509-26134.html
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع