Facebook Pixel
كيف سنعيش على المريخ؟
كيف سنعيش على المريخ؟
كيف سنعيش على المريخ؟
كيف سنعيش على المريخ؟
كيف سنعيش على المريخ؟
كيف سنعيش على المريخ؟
كيف سنعيش على المريخ؟
1088 مشاهدة
0
0
Whatsapp
Facebook Share

معلومات وتساؤلات في علم الفلك، من أحدها كيف يمكننا العيش على المريخ, حيث يبلغ طول السنة المريخية ضعفي طول السنة الأرضية

كيف سنعيش على المريخ

السّنة المرّيخيّة = 687 يوماً أرضيّاً
اليوم المرّيخيّ = 24 ساعةً، و39 دقيقةً، و25 ثانيةً
==========
تستمرّ السّنة المرّيخيّة 687 يوماً أرضيّاً
==========
لا يوجد فرقٌ كبيرٌ بين طول اليوم المرّيخيّ واليوم الأرضيّ، فمدّة اليوم المريخيّ هي 24 ساعةً، و39 دقيقةً، و25 ثانيةً. أمّا السّنة المرّيخيّة فهي أطول بكثيرٍ من السّنة الأرضيّة، وتدوم حوالي 687 يوماً. هذا يعني أنّ طول الفصول على كوكب المرّيخ يبلغ ضعفي طولها على كوكب الأرض، ولأنّ شكل مدار المرّيخ حول الشّمس إهليلجيٌّ (بيضويٌّ)، فإنّ التّبدّلات الفصليّة الصّيفيّة – الشّتويّة أشدُّ مقارنةً بنظيرتها على كوكب الأرض.
==========
أعلى درجة حرارة: 21.1° مئويّةً (70 درجة فهرنهايت).
أخفض درجة حرارة: -37.8° مئويّةً (- 100 درجة فهرنهايت).
==========
تبلغ درجة الحرارة عند خطّ استواء كوكب المرّيخ 21.1 درجةً مئويّةً (70 درجة فهرنهايت)، وقد تنخفض ليلاً لتصل إلى -37.8 درجةً مئويّةً (- 100 درجة فهرنهايت).
==========
يتعرّض كوكب المرّيخ لحوالي 60% من أشعة الشّمس الّتي يتعرّض لها كوكب الأرض (كي تدرك هذه النّسبة، تخيّل أشعة الشّمس الضّعيفة في فترة الظّهيرة من يومٍ شتويٍّ في مدينة مثل ميلان، أو شيكاغو، أو بكّين)، ولذلك فإنّ الهبوط قرب خطّ استواء المرّيخ من شأنه أن يسمح لروّاد الفضاء باستغلال درجات الحرارة اللّطيفة والمعتدلة خلال ساعات النّهار، أمّا في اللّيل، فقد تنخفض درجات الحرارة لتصل بسهولةٍ إلى -37.8 درجةً مئويّةً، لذلك يجب أن تكون الهياكل الفضائيّة والمعدّات مصمَّمة خصّيصاً لعزل روّاد الفضاء ووقايتهم من البرد.
==========
الضّغط = 1/10 من الضّغط الجويّ على كوكب الأرض
==========
يمكن للنّباتات (على الأغلب) أن تنمو في بيئةٍ يساوي ضغطها الجوّيّ 1/10 من الضّغط الجوّيّ على كوكب الأرض.
==========
يبدو سطح المرّيخ وتضاريسه مشابهين كثيراً لبعض المناطق على كوكب الأرض، دعنا نقل كالوديان الجافّة في القطب الجنوبيّ، أو كالصّحارى المرتفعة عند براكين هاواي. يمكن لروّاد الفضاء استخدام الدَّفيئات القابلة للنّفخ Inflatable Greenhouses لزراعة المحاصيل الغذائيّة. تختلف التّقديرات بشأن مقدار الضّغط اللّازم داخل الدّفيئات المرّيخيّة، لكنّ علماء النّباتات يتوقّعون أنّ بإمكاننا زراعة النّباتات في بيئاتٍ يبلغ مقدار ضغطها الجوّيّ 1/10 من الضّغط الجوّيّ على كوكب الأرض (ولكنّنا لا نعلم ما تأثير الجاذبيّة على النّباتات نفسها).
===========
أكثر من 1000000 ميلٍ مكعّبٍ من المياه
===========
هنالك أكثر من مليون ميلٍ مكعّبٍ من المياه على سطح المرّيخ، معظمها على شكل جليدٍ.
===========
إذا تمكّنّا من رفع درجة الحرارة على كوكب المرّيخ، فسوف يساهم ذلك في تحرير (إطلاق) الغازات المتجمّدة، والّتي من شأنها أن تدعم الغلاف الجوّيّ وتسبّب حدوث تأثير الدّفيئة، ممّا يجعل الجليد السّطحيّ يذوب، لا سيّما قرب خطّ الاستواء، ويسمح بتدفّق المياه، ممّا سيسمح للقاطنين في الكوكب بزراعة النّباتات خارج الدَّفيئات، حيث ستساهم هذه النّباتات أيضاً في زيادة نسبة الأوكسجين في الغلاف الجوّيّ.
===========
نسبة غاز ثنائي أوكسيد الكربون في الغلاف الجوّيّ = 95%
===========
يتكوّن غلاف المريخ من غاز ثنائي أوكسيد الكربون بنسبة 95%
===========
قد يكون تزويد غلاف المريخ الجوّيّ بالأوكسجين مهمّةً طويلةً جداً. فالهواء الّذي يتنفّسه الإنسان يحتوي ما نسبته 21% أوكسجين، و78% نتروجين، ونسبة المزج هذه مهمّةٌ جدّاً. فإذا نقصت نسبة الأوكسجين، فسوف يزرَقّ الجلد نتيجة نقص الأكسجة، وإذا ازدادت فسوف تتأذّى الرّئتان. لا يدخل غاز النتروجين في عمليّة المبادلة الغازيّة في الرّئتين، ولكنّه يشكّل القسم الأعظم من الهواء الّذي نتنفّسه، ممّا يضمن تواجد الأوكسجين ضمن الحدّ المطلوب. كلّ ما سبق يعني أنّنا لسنا فقط بحاجةٍ إلى العثور على كميّةٍ كافيةٍ من الأوكسجين لنضخّها في غلاف المرّيخ الجوّيّ، الّذي يشكّل غاز ثنائي أوكسيد الكربون 95% منه حاليّاً، بل نحتاج أيضاً إلى استبدال معظم غاز ثنائي أوكسيد الكربون هذا بغازٍ لا يتفاعل مع الرّئتين. وما يعقّد الأمر أكثر هو أنّنا سنحتاج عندئذٍ إلى تعويض النّقص الحاصل في درجة حرارة الكوكب نتيجة نقص كميّة ثنائي أوكسيد الكربون.
===========
المدّة الّتي تستغرقها إشارة الراديو للوصول من المرّيخ إلى الأرض = 21 دقيقةً
===========
لا تحاول الاتّصال بمنزلك، فلا فائدة من المحاولة.
===========
عندما يكون المريخ والأرض في أبعد مسافةٍ ممكنةٍ عن بعضهما، تستغرق إشارة الرّاديو 21 دقيقةً لتعود إلى الأرض، ولذلك يتعيّن على المركبات الفضائيّة غير المأهولة بالبشر أن تعتمد على برمجيّات الذّكاء الصّنعيّ لاتّخاذ القرارات في حالات الطوارئ، نظراً لعدم توفّر الوقت للاتّصال بالأرض وطلب المساعدة.
ترجمة| Manaf Jassem
المصدر|
www.ideas.ted.com
الباحثون اللبنانيون - Lebanese Researchers
نشر في 02 تشرين الأول 2017
QR Code
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع