Facebook Pixel
شركة ستحافظ على جسدك متجمّداً بعد الموت لتعود إذا شئت
910 مشاهدة
1
0
Whatsapp
Facebook Share

يمكن لإحدى أكبر الشركات التي تعمل على تجميد الأموات أن تحافظ على جسدك مجمّداً مقابل مبلغ 200.000 دولار أمريكي حتى تعود إلى الحياة بعد إكتشاف الطرق العلميّة لذلك في المستقبل!

هذه الشركة ستحافظ على جسدك متجمّداً بعد الموت

يمكن لإحدى أكبر الشركات التي تعمل على تجميد الأموات أن تحافظ على جسدك مجمّداً مقابل مبلغ 200.000 دولار أمريكي حتى تعود إلى الحياة بعد إكتشاف الطرق العلميّة لذلك في المستقبل.

"الكور Alcor" هي أكبر شركة في العالم لتجميد الأجساد الميتة، وكما أفاد رئيسها "ماكس مور Max More"، فهم يستقبلون زبائن يودّون تجميد أجسادهم عندما يموتون من جميع أنحاء العالم.

نظرية تجميد الجسد بعد الموت هي نظرية بسيطة، حسب قول "روز إيڨيليت Rose Eveleth" للأتلانتك. كان الموت قديماً هو نهاية الإنسان، إلا أننا نعمل اليوم كل ما في وسعنا لإعادة الإنسان إلى الحياة عبر الإنعاش القلبي أو الذهاب إلى الطوارئ للقيام بعملية جراحيّة. يمكن اعتبار تجميد الجسد الميت إحدى تطورات رغبة الإنسان في البقاء على قيد الحياة، "فالأمر هو ذاته"، تقول إيڨيليت. حيث أكملت قائلة: "علينا أن نمنع الأمر من أن يزداد سوءاً، وأن نسمح لتكنولوجيا أكثر تطوراً أن تقوم بإصلاح هذه المشكلة".

لا يزال الكثيرون يشتركون في هذه العملية على الرغم من عدم إختبار إعادة أحدهم إلى الحياة، والسبب في ذلك يعود إلى عدم توفّر التكنولوجيا المناسبة لذلك بعد. إنها عملية مكلفة ومحفوفة بالمخاطر، حيث تصل كلفة تجميد الدماغ وحدها إلى 80.000 دولار أمريكي، ويصل ثمن عملية تجميد الجسد كاملاً 200.000 دولار أمريكي، إلا أن شركة الكور في أمان اقتصادي، حيث اشترك معهم حوالي 1000 شخص حتى الآن.

يعتني موظفي شركة "الكور" جداً بصحة الزبائن، كما أفادنا "مور"، فهم يلازمون سرير المريض إن شعروا بإقتراب موعد الموت. يمكن للموظفين البدء بعملية تجميد الجسد عند الإعلان الرسمي عن الوفاة، ففي المرحلة الأولى ينقلون الجسد إلى سرير جليدي ويغطّونه بطبقة جليدية هشّة قريبة من الذوبان. يستخدمون بعدها "جهاز إنعاش القلب والرئة" لإعادة دوران الدم في الجسم من جديد، بالإضافة إلى ما يقارب 16 نوع من الدواء لمنع الخلايا من الإنتكاس. الخطوة التالية هي تحضير الزبون للعملية الجراحية.

تشرح "إيڨيلنت" في الأتلانتك قائلة:
الخطوة التالية هي تفريغ الجسم من أكبر قدر ممكن من الدم والسوائل لإستبدالها بسائل لا يكوّن بلورات ثلجية، وهو أساساً السائل ذاته الذي يستخدم في الحفاظ على الأعضاء خلال عمليات الزراعة. يقوم الجرّاح بعدها بفتح الصدر حتى يصل إلى الأوعية الدموية الرئيسة ثم يوصلها بنظام لإخراج ما تبقى من الدم. ويستبدله بالسائل الطبّي المانع للتجمّد. يتطلب منع تكوّن بلورات ثلجية داخل خلايا الجسد الكثير من العمل، لأن الزبون سيكون في حالة تجمّد عميقة.

تبدأ عملية تبريد الجسد تدريجياً مع إمتلاء الأوعية بمانع التجمّد بمعدل نصف درجة مئوية "33 فهرنهايت" في الساعة، حتى يصل إلى -195 درجة مئوية "-320 فهرنهايت" على مدى أسبوعين. يحفظ بعدها الجسد مقلوباً في حجرة التجميد إلى جانب 3 أجساد أخرى.

صرّحت إيڨيليت قائلة: "يتقدّم علم ترميم الأنسجة تدريجياً، إلاّ أنه لا يزال توقيت إيقاظ هذه الأنسجة غير معروف، إن كان ذلك متاحاً أصلاً. إلا أننا وعندما نضطّر لإعطاء تقدير زمني فإننا نعطي حوالي 50-100 حسب تقدير "مور More". لكن من المستحيل تأكيد ذلك، حيث أننا لا نعلم أية طريقة ترميمية سيُـتّبع حينها".

ترجمة: Yara Fadel
تدقيق: Islam I. Omari

المصدر: sciencealert.com.au
رابط المقال بالانجليزية: http://goo.gl/MDzr6H
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع