Facebook Pixel
التركيز على الحلول هو الحل الأمثل بديلاً عن العقاب
1191 مشاهدة
1
0
Whatsapp
Facebook Share

لكي نستطيع أن نستخدم هذه الآداة نحتاج عمل بعض التغييرات في سلوكنا ومهاراتنا ومع أنها تغييرات بسيطة إلا أنها تتطلب مجهود ومحاولات، فما هي أول هذه الخطوات؟

اليوم بإذن الله سنبدأ الفصل السادس والذي يتحدث عن أداة هامة جداً وهي "التركيز على الحلول"
لكي نستطيع أن نستخدم هذه الآداة نحتاج عمل بعض التغييرات في سلوكنا ومهاراتنا ومع أنها تغييرات بسيطة إلا أنها تتطلب مجهود ومحاولات .
هذه الأداة بالأخص تعلم الطفل مهارات كثيرة وتغير مناخ الأسرة بشكل عام ولكن بشرط أن المربي يتخلي عن الفكرة الخاطئة المغروسة في أعماقنا وثقافتنا "أن الطفل يجب أ، يعاني من آثار غلطه لكي يتعلم "
هذه الآداة بالأخص تقلل جداً من المشاكل التي سببها صراع القوة.

السؤال الأساسي حتى نستخدم هذه الأداة هو: ماهي المشكلة ؟ ماهي الحلول ؟ بهذه البساطة :D
حينما يسمح الكبار للأطفال أن يشاركوا في حل المشاكل ويدربوهم على هذا، الأطفال يتعلموا با ويبدعوا، لأن عقولهم اصلا رائعة في حل المشاكل.

هناك أربعة شروط كي يكون التركيز علي الحل فعَّال (منهم ثلاثة من شروط العواقب وزيادة شرط واحد)
1. مرتبطة
2. الاحترام
3. منطقية
4. تساعد
هذا مثال من أحدى المواقف في المدرسة ليوضح الفرق بين التركيز علي الحل وبين العواقب المنطقية.

(هناك مجموعة من الأطفال كانوا دائما يتأخرون في العودة من وقت الأستراحة، فطلب المدرس من الأطفال أن يفكروا في عواقب منطقية لو تكرر تأخيرهم.

كانت الاقتراحات:
1. أنهم يبقوا في المدرسة بعد إنتهاء اليوم الدراسي بنفس مقدار المدة اللي تأخروها
2. ألا يأخذوا وقت إستراحة في اليوم التالي.
وبعدها طلب من الأطفال أن يفكروا في حلول لهذه المشكلة بعيدا عن العواقب، أي كيف نستطيع أن نساعد الأطفال حتى لا يتأخروا في أوقت الأستراحة.
كانت الاقتراحات كالاتي:
1. نصرخ كلنا مع بعض بصوت واحد الجرس الجرس.
2. كل طالب يذكر زميله.
3. نرفع من صوت الجرس
4. يقوم شخص بالمرور على الطلاب وتذكيرهم.

الفرق بين الحلول واضح، الأولي تركز علي الماضي والثانية تركز على المستقبل وجعله أفضل، والتعلم من الخطأ وجعله فرصه للتعلم.

مثلأ حينما يأتي ولدك المراهق متأخراً عن الموعد الذي اتفقتم عليه، بعدما يهدء كلاً منكما وتتحدثون بإحترام متبادل، تطلبي منه المساعدة حتى تقوموا بحل المشكلة، هذا يساعده أن يتعلم حل المشكلات ويشعر بقيمته واحترامه.

حينما يقوم طفلك بكسر زجاج الشباك بالكورة وتسألي (برأيك ماهو الحل؟ فيقرر أن يدفع من مصروفه ويشتري زجاج جديد).
هكذا تعلم كيف يحل مشكلته ويصلح خطأه، بينما العقاب والصراخ لن يعلمه شئ ولا يحل المشاكل.
ولكي نفكر في الحل يجب أن نعطي أولادنا وأنفسنا الفرصة أن نهدء حتى نستطيع أن نفكر بعقلانية.
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع