Facebook Pixel
خطة جهنمية ذهبنا ضحاياها
1029 مشاهدة
0
0
Whatsapp
Facebook Share

عندما نفهم الدين من جانب واحد ونغار عليه ونطبق أحكامه من جانب واحد كرجل يغار على الإسلام، لاعلى الأعراض التي يشتريها مسلمون بصكوك زنا تسمى زواج في جوانب مخيمات اللاجئين، ليأخذ بها المسلم أخته المسلمة ذات ال14 عاماً زوجةً على سنة الله، ويعيدها مطلقةً بعد ستة أشهر ًعلى سنة الله يغار على حكم الله في قتل الشواذ، لا على تكويم العاملين المسلمين في السجون لعدم حيازتهم رخصة العمل! فتعلو الأصوات وتتعالى الاستنكارات، يشحذ على قتلى سوريا والعراق وفلسطين الذين لابواكي لهم، حتى هو نفسه!

دخل إلى المقهى وأفرغ مسدسه أو رشاشه في صدور الحاضرين
ربما كان ينفّس عن غضبه، ولربما كان عميلاً، ولربما كان هناك من يستغله، لافرق فالنتيجة واحدة، أكثر من خمسين قتيلاً داخل المقهى وأكثر من 3 ملايين مسلم أمريكي في قفص الإتهام للحساب السريع، وبقية أمة المليار على لائحة الانتظار للحساب البعيد
حاملات الطائرات كانت ولازالت تحارب "إرهابنا"، ستحلّق ثلاث طائرات بدل الواحدة، وستطلق البوارج خمسة صواريخ توماهوك بدل الواحد، وسيموت منا عشرة آخرون عند كل تصفية حساب
إنها مؤامرة، حاكتها مخابراتهم لتسويغ الانتقام الجاري -الذي لا يحتاج إلى تسويغ أصلاً ولايزال ماضياً منذ عشرات السنين-
ولربما كانت خطةً مدروسةً من الحزب الجمهوري لتسويق ترامب، خطةٌ جهنمية، لابد للتصدي لها لحفظ مايمكن حفظه من الأبرياء
تتبرأ منظمة ممثلة للمسلمين في أمريكا من الحدث وتدين قتل الأبرياء، وهنا تأتي الخطة الجهنمية أُكلها لتبدأ عملية تصفية الحساب
تثور غيرة شيخٍ يعيش على بعد بضعة آلاف من الكيلومترات، قد تعب من الاختباء من سؤال الناس له عن الغارات الروسية على سوريا، وجرائم الحشد الشعبي في العراق، ولقد أضنته عيون الناس المتسائلة عن مصير رفاقه من رجال الدين الذين غابوا في السجون العربية، التي تزخر حتى السعودية منها بهم
حينها يغار الرجل على الإسلام، لاعلى الأعراض التي يشتريها مسلمون بصكوك زنا تسمى زواج في جوانب مخيمات اللاجئين، ليأخذ بها المسلم أخته المسلمة ذات ال14 عاماً زوجةً على سنة الله، ويعيدها مطلقةً بعد ستة أشهر ًعلى سنة الله
يغار على حكم الله في قتل الشواذ، لا على تكويم العاملين المسلمين في السجون لعدم حيازتهم رخصة العمل!
فتعلو الأصوات وتتعالى الاستنكارات، يشحذ على قتلى سوريا والعراق وفلسطين الذين لابواكي لهم، حتى هو نفسه!
ويدافع عن الحرمات التي تنتهك في أمريكا بمنح الشواذ حق الحياة، وأولاد المسلمين يرددون حوله أرواحنا فداءٌ لجلالته، ويحيون سلاح الجو الوطني المشارك في حرب الإرهاب، بطعنٍ واضح لمفهوم الولاء!

يتلقفها العوام الغاضبون، ويساعدون الخطة الجهنمية الاستخباراتية التي اخترعوها بأنفسهم -ولايمنع أن تكون صحيحة - بملاحقة ملايين المسلمين في أمريكا، لتأييدهم قتل الأبرياء من الشواذ
وبكل صرخة غضب يعلو صاروخ توماهوك جديد لينزل على رؤوس المسلمين
وبكل صيحة تنديد بالإدانة الإسلامية للجريمة، تفلت طائرة بدون طيار حمولتها فوق رؤوس المزيد منا خاصةً الأبرياء
ستتحدث جميع خطب الجمعة القادمة عن الحادثة وحقارة العالم الذي أعطاها حجماً دون قضايانا، ورغبة العالم النجسة في نشر الشذوذ والدفاع عنه
وسيصبح هم المسلم الأول قضية الشذوذ، ويعتقد الإنسان البسيط أن العالم الإسلامي سينقسم إلى مؤيد لإدانة الجريمة، ورافض لإدانة الجريمة، ولكننا بعيدون جداً عن تلك الرفاهية في الاختلاف، بل سينقسم العالم الإسلامي: إلى مسلم على منهاج أهل الجماعة يرفض الشذوذ، وكافرٍ مرتدٍ زنديقٍ، يوالي الكافرين على المؤمنين، لديه خلل في صميم العقيدة ومن يتولهم منكم فهو منهم

ولاتزال المكيفات تعمل طوال النهار من مراصد الدفاع عن حرمات الله، شريطة أن تكون الحرمات في بلاد لايملك فيها المسلمون رفاهية المكيفات
نلقاكم بخطة جهنمية صهيونية أمريكية مجوسية فارسية أخرى
من التفكر في الغار
نشر في 14 حزيران 2016
QR Code
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع