ما الذي قتل مشاعرنا ؟

لم تعد تنتهي العلاقات بسبب الغدر والخيانة و البرود العاطفي .. فحسب.. فهناك دخيل خطير تسلل بين كل الأطراف

لنحاول أن نحلل مشاعرنا قليلا هذا المساء ....
دون مزجِ الزيت بالنار ...
لم تعد تنتهي العلاقات بسبب الغدر والخيانة و البرود العاطفي .. فحسب..
فهناك دخيل خطير تسلل بين كل الأطراف
إنه الملل الروحي الذي اهدته لنا وسائل التواصل الحديثة وجعلت من الشوق شيئاً مجهولا عابثا لكثير من الناس
فقد نكهته و طعمه النادر
أصبحنا نسرد مشاعرنا ب رسائل نصية لا عطر لها ولا روح و لا حتى نبض ...
وبوجوه كرتونية مثيرة للشفقة بل للحزن أيضاً .
العلاقات صارت مكالمات بالساعات في أيامها الأولى ثم بالدقائق في منتصف الحدث ...ثم ابتعاد شيئا فشيئاً
حتى ينطفء الاندفاع و تموت اللهفة و ينتحر الشغف ...
بعد حرق حريرات المشاعر هباءً دون الوصول للُب المعنى ....
إنه الملل يا سادة يقتل علاقاتنا بسرعة غريبة و يمنحنا أدوار البطولة العابرة فقط لوقت وجيز ثم يرحل دون رجعة ......