Facebook Pixel
كيف أتعامل مع نوبات الغضب عند الرضع؟
1034 مشاهدة
0
0
Whatsapp
Facebook Share

معلومات وتساؤلات في تربية الأطفال، منها نوبات الغضب عند الرضع، ما هي كيفية التعامل معها؟

نوبات الغضب عند الرضع (الاطفال تحت السنتين ) وكيفيه التعامل معها
نوبات الغضب والعصبية جزءاً من الحياة اليومية لدى بعض الأطفال (في مرحلة المشي البطيء)،ويجدر بك دائماً تجنب حدوث تلك النوبات من دون تخطي حدود التعامل الهادئ مع صغيرك لأن الأمر لن يكون في صالح أي منكما. إذا كنت مضطرة إلى إجبار طفلك على فعل شيء لا يرغب فيه أو منعه من أمر محبب لديه، حاولي أن تفعلي ذلك بأقصى لباقة ممكنة وحسن تصرف قدر المستطاع. لو لاجظت أنه قد بدأ يغضب حاولي أن تسهلي عليه تقبل الأمر. مثال (بالطبع عليه ارتداء المعطف،مثلما تريدالام ولكن ربما لا داعٍ إلى إغلاق السحّاب بعد ذلك ).
احرصي دائماً على خلق طريقة لبقة للتحايل على الموقف.
ثورة طفلك العارمة ترعبه رعباً جماً واحرصي على ألا يؤذي نفسه أو يؤذي أي شخص أو شيء آخر. لو خرج طفلك من إحدى تلك النوبات العصبية ليكتشف أنه قد ضرب رأسه بعنف أو قام بخربشة وجهك أو كسر مزهرية ورد، فسيرى هذا التخريب برهاناً على قوته الهائلة ودليل على عدم قدرتك على السيطرة عليه وإبقائه آمناً عندما يكون خارجاً عن شعوره.
يمكنك المحافظة على سلامة طفلك في هذه الأثناء إذا قمت بالإمساك به برفق على الأرض. وعندما يهدأ، يجد نفسه بالقرب منك ويرى أن شيئاً لم يتغير مع هذه العاصفة. وشيئاً فشيئاً سوف يسترخي ويلجأ إلى حضنك ويرتمي بين ذراعيك. وسرعان ما تتحول صرخاته إلى نحيب؛ وها قد تحول الوحش الغاضب إلى طفل مثير للشفقة
لا يطيق بعض الأطفال الدارجين أن يتم مسكهم أثناء نوبة الغضب والعصبية. فيقودهم الحصار الجسدي إلى مستويات أعلى من الغضب مما يزيد الأمر سوءاً.
إذا كانت ردة فعل طفلك مماثلة لما سبق وصفه، لا تصري على السيطرة الجسدية عليه. فقط قومي بإزالة أي شيء قد يكسره وحاولي حمايته من إلحاق الأذى الجسدي بنفسه.
لا تحاولي مجادلة أو معارضة طفلك. اعلمي أنه إلى حين مرور نوبة الغضب والعصبية بسلام، فإن طفلك غير قادر على استخدام عقله.
لا تردي على صراخه بصراخ وقد تجدين نفسك أكثر غضباً مع كل صرخة يصدرها طفلك. حاولي ألا تشتركي معه في ذلك. إن فعلت، ربما ستطول فترة الثورة العارمة وبعدما قارب طفلك على الهدوء سيحسّ بنبرة الغضب في صوتك فيبدأ من جديد.
لا تجعلي الطفل يشعر بأنك تكافئينه أو تعاقبينه جراء نوبة غضب. تريدين أن تظهري له أن النوبات العصبية التي تسبب له الكثير من الأذى لا تغير شيئاً في واقع الأمر سواء لصالحه أو ضده.
لا تدعي نوبات غضب طفلك تسبب لك الإحراج وتضطرك إلى معاملة مميزة أمام الأغراب.
من الافضل للام الاستماع لرغبه طفلها عندما يطلب المساعده لاي شيئ بدلا من الرفض السريع المباشر ثم تحقيق رغبات الطفل بناء على ردات الفعل اللتي صدرت عنه مثل الصراخ ومن الأفضل للام لو استمعت له عندما طلب المساعدة والتفكير فيما قاله بدلاً من تنفيذ طلباته عند صراخه.
سوف تهدأ الكثير من الاضطرابات العاطفية في الوقت الذي يبدأ فيه طفلك مرحلة ما قبل المدرسة.
سوف يصبح طفلك أكبر وأقوى من ذي قبل وأكثر قدرة على تولي زمام الأمور؛ مما يعني أنه سيواجه إحباطاً أقل خلال حياته اليومية.
سيعرف ويفهم أكثر أيضاً حتى أن حياته سوف تتضمن خوفاً أقل من المجهول وتخفّ احتياجه للكثير من الدعم والطمأنينة منك.
يتعلم تدريجياً أن يتحدث بحرية، ليس فقط عن الأشياء التي يستطيع رؤيتها أمامه، بل أيضاً عن الأشياء التي يفكر بها ويتخيلها. وما إن يتمكن من التكلّم بهذه الطريقة، سيتقبل الكلمات المطمئنة أحياناً بدلاً من الطمأنة الجسدية المستمرة.
وبمساعدة اللغة أيضاً، سيتعلم أن يفرق بين الحقيقة والخيال. وحين يصل إلى هذه النقطة، تكون لديه القدرة أخيراً على إدراك عدم واقعيه مخاوفه السيئه وواقعية أكثر بشأن الأوامر والمحظورات التي تعلنينها.
سوف يتحول طفلك إلى إنسان عاقل وقادر على التواصل، فقط امنحيه الوقت اللازم حتى يحقق ذلك.
التربية المثالية للأطفال
نشر في 05 نيسان 2016
QR Code
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع