Facebook Pixel
الإعلان عن سقوط الجولان قبل أن يسقط!
1502 مشاهدة
0
0
Whatsapp
Facebook Share

وقع حافظ الأسد على بلاغ تاريخي و أرسله إلى إذاعة دمشق يعلن فيه سقوط الجولان و القنيطرة قبل أن تسقط فعلياً.. ماالغرض وراء ذلك؟

حين دمر جندي سوري واحد من مدينة دير الزور .. بقي صامداً على تلة من نلال الجولان اسمها تلة شيبان .. سبع دبابات صهيونية .. و خذلت بطولاته و أخرين مثله من أبطال السوريين .. خيانة وزير الدفاع أنذاك حافظ الأسد ..
كان ذلك في مثل هذه الأيام تماماً من حرب حزيران .. حين اجتاحت القوات المدرعة للعدو الصهيوني هضبة الجولان في مثل هذا اليوم عام 1967 ... و تعرضت لمقاومة شرسة من القوات السورية المرابضة على الجبهة .. لكن حافظ الأسد وقع على بلاغ تاريخي و أرسله إلى إذاعة دمشق يعلن فيه سقوط الجولان و القنيطرة قبل أن تسقط فعلياً ! .. مدمراً كل الروح المعنوية لألوية الجيش في جبهات القتال بعد أن دمرها رفقة رموز البعث و أعوانه من طائفته النصيرية على مدى 4 سنوات من خلال تسريح كل ضباط الجيش السوري من أهل الكفاءة و فنون الحرب و التمرس لأنهم مسلمون سنة .. و الإتيان بجموع جاهلة بالعلوم العسكرية من معلمي المدارس أو الموظفين و تعيينهم ضباطاً بأعلى الرتب لأنهم من الطائفة النصيرية .. و هكذا فقد أفرغ هؤلاء المجرمون الجيش السوري من قوته و دمروه هيكلياً قبل مواجهة العدو .. و حين امتنعت كرامة الضباط الصغار و الجنود من أبناء سوريا و كبدوا العدو خسارة مريرة في ميدان القتال رغم فداحة الموقف في هرم القيادة .. أعلن هذا الخائن سقوط المكان قبل سقوطه .. و سلم الجولان للعدو يهنأ به حتى اللحظة ليهنأ ال الأسد بالسلطة حتى اللحظة أيضاً ..
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع